خبير: أنظمة الاتصال الجديدة ستزيد من سرعة توجيه الضربات الصاروخية الروسية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف مصدر مطلع في مجمع الصناعات الحربية الروسية، أن أنظمة الاتصالات الجديدة ستزيد من سرعة توجيه الصواريخ الروسية المتنقلة ضرباتها.
وأشار المصدر إلى أن العمل يجري حاليا على تطوير قنوات اتصال عبر الموجات القصيرة للجيش الروسي، وبفضلها سيصبح من الأسرع توجيه أنظمة الصواريخ الروسية المتنقلة ضرباتها.
إقرأ المزيد سلطات محلية: إصابة ورشة لتصليح المدرعات الأوكرانية بصاروخ "إسكندر"وأضاف: "هذا بدوره سيسمح بتسريع رد فعل القوات الروسية على العدو، وتوجيه الضربات بسرعة خاطفة".
ويؤكد الخبراء، أن الاتصالات عبر الموجات القصيرة تستخدم كوسائل موازية للاتصال عبر الأقمار الصناعية والكابلات، وتحظى بنجاعة كبيرة في ظروف المعارك، حيث يصعب اختراقها أو التشويش عليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاقمار الصناعية الجيش الروسي سفن حربية صواريخ
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.