دعوات حقوقية لممارسة الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح المعتقلين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا نشطاء وحقوقيون، اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع في تخليص المعتقلين من قبضة الحوثيين وعدم تركهم كبش فداء في معتقلات الجماعة المسلحة.
وقالت الناشطة الحقوقية هدى الصراري: ننتظر ردود ومواقف المنظمات الدولية التي اٌعتقل موظفيها، وتم اظهارهم باعترافات واضحة أنها انتزعت منهم تحت الضغط والتهديد.
وأضافت أن مآلات الوقائع خطيرة جدا إذا لم يتم تخليص المعتقلين من جنون الحوثيين سيقعون هم كبش الفداء فيجب التحرك واستخدام كل الوسائل والاجراءات وممارسة مزيدا من الضغط للإفراج عنهم.
واعتبرت التهم التي أطلقتها الجماعة على المعتقلين بالتجسس لإسرائيل وأمريكا، مقولبة جاهزة للزج بضحايا الحوثيين.
وأوضحت أنها جاءت ردا على نقل المنظمات الدولية مكاتبها نهائيا الى عدن وقبلها قرارات البنك المركزي، والمواصلات والاتصالات.
وأكدت أن الجماعة المسلحة أصيبت بعدها بسٌعار جعلها تتخبط، كأن بها مس، واعتبرت هذه التصرفات المجنونة، بداية النهاية التي ستخلصنا منهم.
وأعلنت جماعة الحوثي في بيان بثه التلفزيون يوم الاثنين أنها ألقت القبض على “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية”، وذلك بعد أيام قليلة من اعتقال عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة والسفارة الأمريكية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي المعتقلين اليمن
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، الإثنين، رفض المقترح المقدم بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضا إعادة جميع الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " عن المصدر قوله إن هذا الاقتراح، يهدف إلى وقف الحرب لفترة طويلة، لكن إسرائيل ترفضه.
وقال المصدر: "لا فرصة أن نوافق على هدنة مع حماس، التي ستمنحها فرصة للتسلح والانتعاش، مما يتيح لها مواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أقوى".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وقد انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.