العفو الدولية تتهم الجيش النيجيري باحتجاز فتيات بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية أمس الاثنين الجيش النيجيري باحتجاز فتيات بشكل غير قانوني هربن من أسر جماعة بوكو حرام لأنه يعتقد دعمَهن الجماعةَ المتمردة.
ونفى الجيش في بيان هذه المزاعم، التي قالت المنظمة الحقوقية إنها استندت إلى 126 مقابلة مع أسيرات سابقات في الفترة من 2019 إلى 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 150 منذ 7 أكتوبرارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى ...list 2 of 2بعد استفتاء.. جنيف تحظر رموز الكراهية بالأماكن العامةبعد استفتاء.. جنيف تحظر رموز الكراهية ...end of list
وقالت العفو الدولية في تقرير إن 31 منهن قلن إنهن احتُجزن بشكل غير قانوني في ثكنات عسكرية إلى ما يقرب من 4 سنوات بين عام 2015 ومنتصف عام 2023، وذلك عادةً بسبب ارتباطهن الحقيقي أو المتصور بجماعة بوكو حرام التي تقود تمردا مسلحا في شمال شرق البلاد.
وتقول نيجيريا إن الجماعة التي تشتهر بوحشيتها، قتلت أكثر من 35 ألف شخص، وهي متهمة أيضا بممارسة التعذيب والاغتصاب والزواج القسري والاختطاف.
وكان الحادث الأكثر شهرة هو اختطاف 300 فتاة من شيبوك في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، اختطفت المزيد من الفتيات، وعاش العديد منهن لسنوات مع مقاتلي بوكو حرام بينما هرب البعض الآخر.
وقالت المديرة الإقليمية لغرب ووسط أفريقيا بمنظمة العفو الدولية سميرة داود، في التقرير "لقد فشلت الحكومة النيجيرية في الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بحماية ودعم هؤلاء الفتيات بشكل كاف".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إدوارد بوبا إن الجيش يحترم حقوق الإنسان ويلتزم بالقانون الدولي الإنساني. وأضاف المتحدث في بيان أن الجيش النيجيري يعمل ضمن نطاق القانون الدولي للنزاعات المسلحة.
وكشف تحقيق أجرته رويترز العام الماضي أن الجيش أدار سرا برنامجا للإجهاض الجماعي في حربه ضد بوكو حرام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات العفو الدولیة بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية