موقع ألماني يكشف عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف موقع ألماني عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية، في إطار الضغط على الجماعة لإيقاف هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وقال موقع "worldview" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ضغوطا تمارسها الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية بشان توقيع الاتفاق مع جماعة الحوثي ردا على هجماتها في البحر الأحمر
ومما أورده الموقع أن "واشنطن قالت إن بعض جوانب اتفاق ديسمبر 2023 المدعوم من الأمم المتحدة بشأن عملية وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين لا يمكن أن تتقدم حتى يوقف الحوثيون حملتهم البحرية ضد السفن في البحر الأحمر.
وأفادت بلومبرغ في 6 يونيو/حزيران أن المخصصات المعرقلة تشمل صرف 1.5 مليار دولار من رواتب الموظفين المدنيين من قبل الحكومة السعودية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وذكر الموقع أن التحرك لقطع مصادر الإيرادات سيزيد من عزلة الحوثيين ماليا. على الرغم من تحفيز الحوثيين لعدم إعادة إشعال الحرب الأهلية في اليمن، فإن نقص التمويل - الذي سهّل البعض منه عملية السلام في المقام الأول - قد يدفع الحوثيين إلى استهداف الأصول السعودية.
وأفاد أن السعودية قد تتسامح مع بعض الضربات المحدودة لتجنب التصعيد الإقليمي، لكنها قد تنجر إلى مواجهة أكثر مباشرة مع الحوثيين إذا تصاعدت الهجمات. وفي حين أن وقف الهجمات البحرية من المرجح أن يمكّن عملية السلام في اليمن من المضي قدمًا، إلا أن الحوثيين استقطبوا دعمًا متزايدًا وأعضاء بسبب ضرباتهم تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، مما يثبطهم عن تغيير المسار.
وأمس الاثنين، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على جماعة الحوثي، بعد أن أعادت تصنيفها على قوائم الإرهاب في شباط/فبراير الماضي من جراء هجماتها على حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر -في بيان- إن هناك "إجراءات جديدة اتخذت ضد 4 أفراد و4 كيانات وسفينتين مكنتا من النقل غير المشروع للسلع من قبل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب".
وأضاف أن "الإجراءات الجديدة تشمل "شبكة الميسر المالي للحوثيين المصنف من قبل الولايات المتحدة سعيد الجمل"، مشيرا إلى أن هذا الأخير يواصل الاستفادة من شبكة دعم موسعة لتسهيل البيع غير المشروع للسلع.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة.
وأوضح، أن إجراء اليوم، وهو الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر 2023، يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن امريكا السعودية الحوثي البحر الأحمر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
قالت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حلفائها في الأمم المتحدة لمنع تبني القرار الأوكراني الذي يدين روسيا في الحرب الجارية بين البلدين.
الولايات المتحدة تدعم روسياوفقًا لمصادر مطلعة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت جميع أعضاء الأمم المتحدة على دعم نص أمريكي يهدف إلى «رسم طريق نحو السلام» بين كييف وموسكو.
وبحسب «بلومبرج»، فإن النص الأمريكي المقترح ينعي «الخسائر المأساوية في الأرواح طوال الحرب بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا» و«يتوسل إلى إنهاء سريع للحرب ويحث على سلام دائم».
كما أن النص لا يتضمن إشارات إلى مبادئ السيادة الأوكرانية التي كانت جزءًا من قرارات سابقة للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الجمعة أن واشنطن تسعى من خلال النص المقترح إلى تجنب إدانة روسيا بشكل مباشر على الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
روسيا تدعم النص الأمريكيمن جهتها، اقترحت روسيا تعديلًا على النص الأمريكي، حيث دعت إلى إضافة عبارة «التوسل إلى إنهاء سريع للحرب، بما في ذلك معالجة أسبابه الجذرية»، للحصول على نص يضمن السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا.
وفي تصريحات له، وصف المبعوث الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الأمريكي بأنه «خطوة جيدة»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أطلعته على النص قبل تعميمه على بقية أعضاء الجمعية العامة.
كما أكد مسؤول روسي لوكالة «رويترز»، أن موسكو ستصوت لصالح القرار الأمريكي إذا تم التصويت عليه من قبل الجمعية العامة خلال الأيام القادمة في الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
وبناءً على ذلك، فإن التصويت المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة فارقة في أوكرانيا، ويعكس تغيرات جوهرية في المواقف الدولية تجاه الحرب.
التحول في الموقف الأمريكييعتبر قرار الولايات المتحدة تحولًا في الموقف الأمريكي بعد تولي ترامب الرئاسة، ويأتي في وقت حساس حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بـ«الديكتاتور» وموجهًا اللوم إلى أوكرانيا بشأن بدء الحرب وعدم السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشكل مباشر على تصنيف روسيا كـ«المعتدي» في بيان مجموعة السبع بمناسبة ذكرى الحرب، وفقًا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الأمريكية.