"حبة الغلة" تنهي حياة شاب مصري بطريقة مأساوية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أقدم شاب مصري في الثلاثين من عمره على الانتحار بطريقة مأساوية، بعد تناوله "حبة الغلة" بمنزله في منطقة الطالبية جنوبي الجيزة.
مصر.. هيئة الدواء توافق على وقف استخدام مادتين دوائيتين بالمستحضرات البيطرية لخطورتهما على البشروادخر الشاب مبلغا ماليا لدى والدته التي رفضت رده له لاحقا، ما أثار غضبه، فتوجه إلى غرفته وتناول الحبة القاتلة، ولدى اكتشاف الأم المصيبة صرخت وتجمع الأهالي لاستطلاع الأمر، ثم حملوا الابن إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وبررت الأم، في محضر الشرطة، رفضها إعطاء الأموال لابنها بقولها: "كنت خايفة يضيع الفلوس".
وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الشاب، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خالد سلك بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة
قبل يومين خالد سلك طلع في سبيس بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة كالعادة وبقول انه دخول قوات دولية للسودان ليس بدعة، فالسودان فيه يونيسفا في أبيي، وقبله يوناميد، وقال انه السيادة “لا بتأكل لا بتشرّب لا بتعالج” فالناس البيتباكوا على السيادة ما يزعجوه! وبرضو طلع يحضّر جماعته لفشل بريطانيا في تمرير مطالبهم الحاموا اوروبا عشانها (حظر طيران، حرمان الدولة من امتلاك أدوات الدفاع عن بقائها، ومناطق آمنة للجنجويد وتدخل قوات دولية بدون موافقة الحكومة).
فات سلك حدود الاستهبال لما قال “مجرد حدوث جلسة مجلس الأمن وتمرير قرار حتى ولو لم يلبي طموحاتنا فدة مساهمتنا وحنستمر نقلع الباقي”، طبعاً لا سلك لا القحاتة لا رُعاتهم تخيّلوا التنسيق السوداني الروسي ينجح في استخدام الڤيتو، عشان كدة انبروا في حملة هستيرية ضد البلدين لدرجة إنه بيانهم وبيان وزير الخارجية البريطاني متشابهات حد التطابق في اللهجة!
لما سمعت كلام سلك المستهبل دة اتذكرت بوست كتبه أستاذي وصديقي المهندس محمد فاروق* في ٣ نوڤمبر قال فيه نقاط مهمة منها:
أولاً: محاولات البعض، “تقدم”، لإقناع بعض الدول للتدخل، حتى لو خارج تفويض من المنظمة الأممية، وخارج إطار القانون الدولي للتصدي لتهديد الحياة في السودان، وفق بلاغ يجتهد هولاء لتقييده ضد مجهول لن تكون غير محاولة، مبرر جداً النظر إليها، كمحاولة للتأثير على ميزان القوى العسكري وليس الإستجابة لحوجة إنسانية عاجلة!
ثانياً: التدخل الدولي وفق الشرعية دي عندها اشتراطات في مقدمتها: التوقف عن ترديد لا توجد دولة او سيادة في السودان الآن، إذ أن شرط وجود قوات أممية الأفضل هو أولاً تعاون سلطة معترف بها دولياً، ثانياً وجود اتفاق سلام أو اتفاق على الأقل بين الأطراف المتحاربة لنشر قوات أممية لتوفير الحماية للمدنيين.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب