قيادي سابق بجماعة "الجهاد" يكشف أسرارا مثيرة عن سبب اغتيال السادات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة "الجهاد" عن دوافع خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.
إقرأ المزيد "أنور السادات" تصل مصر في ذكرى اغتيال الرئيسوقال نعيم عبر فضائية "إكسترا نيوز": "أساس قتل السادات لم يكن تكفيره، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي".
وأضاف: "كانت الفكرة أن السادات سيفعل مثل عبد الناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة".
وتابع: "عند قتل السادات بدأوا يبرروا على صيغة شرعية للخروج عن فكرهم لأن جماعة الجهاد لا تكفر أحد، وإنما الجهادية السلفية تكفر".
وكشف كواليس القبض عليه بعد إرشاد أيمن الظواهري إليه، وقال: "حدث اشتباك مع الأمن، وكان بحيازتهم قنابل وأسلحة آلية، وديناميت، وكان الاتفاق أن يفجروا المكان بمن فيه، ونزع فتيل القنبلة، لكن الضابط الهارب عصام الإمري، طلب منه ألا يلقيها، ونجحا في الهروب أول مرة".
وأضاف: "بعد ما هربنا، توجهنا لصديق في مسجد برمسيس، لما طرقت الباب أدخلني وخبأني، بدلنا ملابسنا وذهبنا، ثم اتصلنا بأيمن الظواهري، ولم نكن نعرف أنه من أرشد عن مكاننا، لم يكن هناك موبايل كنا نتصل بالأرضي، ورد علينا شقيقه حسين، وقال إن أيمن الظواهري عند خالته، وطلب منا أن نلتقيه في المسجد".
وتابع: "قلت لعصام، حسين ممسوك والضابط جنبه لأنه يرد بعد فترة، فعصام قال هروح أنا، كان معانا 80 جنيه، لما طلب نقتسمها، أعطيته 20 جنيه فقط، وقلت له أنت هتتمسك، وبعدها حكى لي إنه دخل لقى أيمن الظواهري في الجامع، بيصلي، ولما قرب منه لقى كل الجامع هجم عليه، وقتها افتكرني، لما قلته مش هترجع".
وتم اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات خلال عرض عسكري أقيم في مدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981، احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.
ونفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل 1982.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انور السادات
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل تتعلق بإطلاق سراح العمال التايلنديين الـخمسة من قطاع غزة ضمن الدفعة الثالثة لتبادل الأسرى ، مشيرا الي إن إطلاق سراح التايلانديين جاء بعد جهود وتدخل من الرئيس التركي والوسطاء.
وذكرت مصادر مطلعة، بحسب تقارير اعلامية أن الاستخبارات التركية لعبت دورًا محوريًا في تأمين إطلاق سراح خمسة أسرى تايلانديين من قطاع غزة، اليوم الخميس، في إطار جهود دبلوماسية قادها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
واشارت المصادر الي أن أنقرة، منذ بداية العدوان على غزة، حافظت على تواصل مستمر مع كافة الأطراف، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الأجانب.
وبيًنت المصادر، أن إطلاق سراح الأسرى التايلانديين جاء ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، والتي تضمنت أيضًا الإفراج عن ثلاثة أسرى "إسرائيليين"، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد وأطفال.