إعلام عبري: سماع أصوات انفجارات في شمال فلسطين المحتلة بعد دوي صافرات الإنذار

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه اعترض هدفًا جويًا "مشبوهًا" في سماء مدينة حيفا المحتلة. 

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط و3 جنود بكمين للقسام في رفح

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه تم اعتراض هدف جوي "مشبوه" في سماء مدينة حيفا المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم اعتراض في سماء مدينة حيفا.

وأضاف الإعلام العبري أنه سُمع أصوات انفجارات في شمال فلسطين المحتلة بعد دوي صافرات الإنذار.

اقرأ أيضاً : 249 يومًا.. غزة تحت النار ومجلس الأمن يتبنى قرار وقف إطلاق النار

وقال حزب الله اللبناني إنه أطلق صاروخًا أرضًا جوًا باتجاه طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجبرها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ249 على التوالي، مرتكبًا
المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 37,124 فلسطينيًا وإصابة 84,712 آخرين.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,786 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 572 منهم بالخطرة، و980 إصابة متوسطة، و2,234 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة حيفا الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی سماء

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة

بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».

حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزة

قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.

ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 19.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع عشر
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على النزوح من مدينة طولكرم (صور)
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة