العراق يُكمل مشاريع حزمة فك الاختناقات المرورية الأولى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة العراقية عن استئناف العمل في عدد من مشاريع حزمة فك الاختناقات المرورية الأولى، والتي كانت قد توقفت لأسباب تتعلق بالأعمال اللوجستية واستملاك الأراضي وإمدادات البنى التحتية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة، استبرق صباح، أنّ هذه المشاريع ستُفتتح خلال العام المقبل، وستساهم بشكل كبير في تخفيف الزحام المروري في العاصمة بغداد.
ومن بين المشاريع التي تم استئناف العمل فيها:
مشروع جسر الزعفرانية (غزة) على نهر دجلة: يتكون المشروع من ثلاثة أجزاء: جسر تقاطع المصافي. ربط الجسر ذي الطابقين بالجسر المعلق. إنشاء نفق تحت ساحة أحمد عرابي. مشروع جسر الشيخ معروف وربطه بشارع 80 في منطقة البيجية: وصلت أعمال هذا المشروع إلى نسبة إنجاز متقدمة. مشروع توسعة وتطوير شارع أبو نؤاس: يهدف هذا المشروع إلى توسيع وتطوير شارع أبو نؤاس، وذلك لتسهيل حركة المرور في هذه المنطقة المهمة. مشروع جسر الجادرية: يتكون هذا المشروع من عدد من الجسور، وينفذ بطول 512 مترا بممرين، وعرض 20 مترا ذهابا وإيابا. مشاريع أخرى: تشمل المشاريع الأخرى إنشاء جسرين كونكريتيين موازيين لشارع أبو نؤاس، وجسر ثالث سيتم إنشاؤه بممرين ذهابا وإيابا من نهاية (جزيرة الأعراس – طريق القادسية).وأكد صباح أنّ جميع هذه المشاريع ستُنفذ بالتعاون مع شركات عراقية، وأنّ الأيدي العاملة العراقية ستبلغ 50 بالمئة من ملاكات هذه المشاريع.
وتُعدّ هذه المشاريع جزءاً من خطة شاملة أطلقتها الحكومة العراقية لفك الاختناقات المرورية في بغداد. وتهدف هذه الخطة إلى تحسين البنية التحتية للمدينة، وتسهيل حركة المرور، وخلق بيئة أكثر أماناً وسلاسة للمواطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.