أعلنت نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان، في بيان، عن المنتدى العقاري الثاني في لبنان بعنوان "القطاع العقاري والسكني في لبنان: بين الركود والنهوض"، المقرر عقده في 25 حزيران الحالي في فندق فينيسيا - بيروت، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأشارت الى أن "القطاع العقاري في لبنان يعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد، حيث يُساهم بشكل كبير في التوظيف والاستثمار والنمو الاقتصادي العام.

ومع ذلك، شهد القطاع في السنوات الأخيرة تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك الركود الاقتصادي الحاد والأزمة المصرفية ونقص خيارات التمويل، مما أدى إلى تعطيل النشاط العقاري". يهدف المنتدى العقاري الثاني إلى "جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للبحث في كيفية مواجهة هذه التحديات واستكشاف استراتيجيات جديدة لإعادة إحياء القطاعين العقاري والسكني. وسيشهد المنتدى على مناقشات مفيدة في هذا السياق ويُوفير منصة لصناع السياسات وقادة الصناعة والخبراء الماليين للتعاون على حلول مبتكرة". يشمل البرنامج جلسات مركزة حول المبادرات الهادفة لإحياء القطاعي العقاري والسكني في لبنان، وحلول التمويل البديلة، ودور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز النمو، بالإضافة إلى استراتيجيات التنمية الحضرية والإسكان. وعلق رئيس نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى بالقول: "نحن متحمسون لاستضافة المنتدى العقاري الثاني في لبنان وجمع أصحاب المصلحة في الصناعة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاعنا. من خلال تعزيز التعاون والابتكار، نهدف إلى تمهيد الطريق لإحياء مستدام لأسواق العقارات والسكن في لبنان."

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟


هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.

مقالات مشابهة

  • "صحار الدولي" و"الإسلامي" يشاركان في "منتدى المال والتأمين"
  • تفاؤل بالاسراع في التشكيل الحكومي واشارات حذرة من المعارضين.. ميقاتي: توقعات باعلانها نهاية الاسبوع
  • سلام يعد حكومة نُخب واختصاصيين وتمثيل.. ميقاتي: استنساخ لحكومات سابقة ولكن لننتظر
  • عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • ميقاتي: عنوان طرابلس عاصمة للثقافة العربية لا ينتهي في عام
  • فيّاض التقى وفدا من نقابة المحطات وموزعي المحروقات
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • غزة تستقبل المساعدات وتنتشل الشهداء في اليوم الثاني للهدنة
  • ضخ 50 مليار جنيه نهاية العام.. التطوير العقاري في مصر يشهد توسعا كبيرا