سلطنة عُمان وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نواكشوط - العمانية
بحثت سلطنةُ عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية، علاقات التعاون وسُبل تعزيزها وتطويرها في المجالات التي تعود بالمنافع على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات السياسيّة التي عُقدت بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتناول الوزيران سُبل تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية وخاصة على مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وفي قطاعات واعدة مثل الصيد البحري والتعدين والطاقة والزراعة والربط اللوجستي بين موانئ البلدين والسياحة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على دعمهما لجهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم.
وشدد الوزيران على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والإفراج عن جميع المحتجزين من الجانبين، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم.
وأكّد الجانبان على أهمية الاحتكام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور