ارتفاع أسعار النفط بفضل آمال زيادة الطلب على الوقود
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في مستهل تعاملات الثلاثاء مواصلة مكاسبها لليوم الثاني بفضل آمال ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود ومشتريات أميركية محتملة لزيادة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي وذلك رغم ارتفاع الدولار الذي حد من المكاسب.
بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.
3 بالمئة، إلى 81.91 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 78.05 دولارا.
وصعدت أسعار الخام نحو ثلاثة بالمئة، الاثنين، إلى أعلى مستوى لها في أسبوع مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف على الرغم من ارتفاع الدولار وتوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: الطلب على الكهرباء سينمو عالميا 4% بنهاية 2027
توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير نشر الجمعة، نمو الطلب العالمي على الكهرباء بنحو أربعة بالمئة بحلول نهاية 2027، لكن التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات من شأنه أن يساعد في التغلب على هذا الاتجاه.
وذكرت الوكالة في التقرير أن من المتوقع أن يبلغ نصيب الاقتصادات الناشئة والنامية نحو 85 بالمئة من النمو في الطلب العالمي، مع وجود تقديرات تشير إلى أن الصين ستشكل أكثر من نصف الزيادة بمعدل نمو ستة بالمئة على أساس سنوي حتى 2027.
وجاء في التقرير أن الطلب على الكهرباء في الصين ينمو بشكل أسرع من اقتصادها منذ 2020، مدفوعا بقطاع صناعي متعطش للكهرباء والتوسع السريع في النشاط الذي يعتمد بكثافة على الكهرباء لتصنيع الألواح الشمسية والبطاريات والمركبات الكهربائية والمواد المرتبطة بها.
ويعد استخدام مكيفات الهواء ومراكز البيانات وشبكات الجيل الخامس من العوامل المساهمة أيضا.
ومن المتوقع أن تكون الهند مساهما رئيسيا بعشرة بالمئة من الزيادة العالمية بسبب نشاطها الاقتصادي القوي والزيادة السريعة في استخدام مكيفات الهواء.
وأضافت الوكالة أن من المتوقع تغير اتجاه الطلب في بعض الاقتصادات المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، بعد أن شهد ركودا مع نمو استخدام الكهرباء سريعا في قطاعات مثل النقل والتدفئة ومراكز البيانات.
وأظهر التقرير توقعات بأن تتمكن مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية، من مواكبة نمو الطلب العالمي مع استمرارها في تخطي حصة الفحم في مزيج الطاقة.
ومن المتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية ثاني أكبر مصدر للطاقة منخفضة الانبعاثات في 2027 بعد الطاقة الكهرومائية، وأن تتفوق مصادر الطاقة المتجددة في المجمل على الفحم في توليد الطاقة خلال 2025 مع انخفاض حصة المصادر الملوثة إلى أقل من 33 بالمئة لأول مرة منذ 100 عام.