???? قيادي بحزب الأمة كان متحمساً للدعم السريع وداعماً لهم وقدم لهم كل مايطلبون فكان جزاؤه القتل من قبل المليشيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ليس غريباً ولا مدهشاً ما نعايشه من إرتباك وتضعضع وحيرة كاملة داخل ماتبقي من قيادة حزب الأمة التي وجدت نفسها ممزقة بين الموقف المخزي لبعض قيادات الحزب التي تشارك الآن بحماس وكامل الجاهزية داخل صفوف مليشيا التمرد.. بل تتقدم هذه القيادات عصابات المليشيا التي استباحت عدداً من قري الجزيرة وعاثت فساداً ولم تترك موبقاً إلا إرتكبته.
أمس أصدرت قيادة الحزب بياناً نعت فيه أحد منسوبي الحزب تمت تصفيته بدمٍ بارد علي يد عصابات التمرد داخل قريته ووسط أهله .. والمحزن في أمر العضو القيادي بحزب الأمة الذي أفضي إلي ربه.. المؤسف في أمره أنه كان متحمساً للتمرد السريع وداعماً لهم وقدم لهم كل مايطلبون من خدمات ومعلومات أوصلتهم إلي داخل القرية وكان جزاؤه القتل والسحل والتمثيل بجثته..
مايجب أن تعلمه قيادة حزب الأمة أن الخيانة التي تدفع كوادر الحزب للقتال والعمالة مع مليشيا التمرد.. هذه الخيانة ستنقلب عليهم عاجلا وآجلا.. وستقوم مليشيا التمرد بالتخلص من العملاء والرخيصين من أشباه الرجال وإن لبسوا جناح أم جكو ووضعوا عمامة الأنصار مكان الكدمول..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عجرفة وزراء تخلق أزمة داخل الفريق النيابي لحزب الإستقلال
زنقة 20 | متابعة
كشف الإجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، المنعقد مؤخرا عن عناوين خلافات كبيرة وعميقة، عكستها انسحابات بالجملة لنواب برلمانيين من نفس الإجتماع.
وحسب يومية “الصباح” التي نقلت الخبر فإن غضب نواب استقلاليين قد وصل إلى حد التهديد بمقاطعة الإجتماعات المقبلة، إذا لم يتدخل نزار بركة، الأمين العام للحزب، لوضع حد لـ “عجرفة” بعض الوزراء الاستقلاليين، الذين يتعاملون معهم بدونية واحتقار.
ويضيف المصدر، ان برلمانيون استقلاليون قد صبوا جام غضبهم على رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وهو “وزير “مفشش” أكثر من اللازم بسبب الدعم الذي يتلقاه من الأمين العام”، على حد قول مصدر استقلالي.
وقال ذات المصدر، ان الوزير المذكور يرفض فتح أبواب مكتبه أمام النواب الإستقلاليين، الذين بفضلهم عين وزيرا في حكومة أخنوش، وبفضل أصواتهم شارك الحزب في الحكومة.
كما وجه برلمانيون لم ينج نزار بركة، الأمين العام للحزب، ووزير التجهيز والنقل، من قصف بعض نواب الفريق، إذ اتهمه النائب البرلماني إدريس ساور المنصوري، بعدم التجاوب مع أعضاء الفريق.
كما انتقد مجموعة من النواب الإستقلاليين الأمين العام للحزب نزار بركة ووزير التجهيز والنقل بذات الحزب وقالو بأن الوضع داخل الفريق الإستقلالي لا يبشر بالخير، ومنهم من طالب بعقد جلسة مغلقة داخل مقر الفريق مع بركة لتوضيح الأمور.
وينتظر أن تتسع رقعة الغضب داخل الفريق الاستقلالي، ما لم يتدخل الأمين العام في أقرب وقت، لاحتواء أزمة النواب مع وزراء الحزب، وردع “عنترية” البعض منهم، وإرجاعهم إلى الطريق الصحيح، بدل التعنت والعجرفة، أبرزهم صديقه وزير التجارة والصناعة.