«المعلمين» تعلن تفاصيل مشاركة «الزناتي» بورشة «دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي»
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت نقابة المعلمين، تفاصيل مشاركة خلف الزناتي، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، في ورشة العمل الأفريقية، بعنوان «دور الشباب الإفريقي في الأمن الغذائي»، والتي عقدت بمدينة مرسى علم.
أخبار متعلقة
«المعلمين» تفتتح الدورة التدريبية الـ81 حول استراتيجيات الأمن القومي
«المعلمين»: فتح باب التسجيل لدورة «استراتيجيات الأمن القومي» للأعضاء وأسرهم
«المعلمين» تعلن موعد بدء صرف معاشات الأعضاء
وقال «الزناتي»، خلال كلمته بالورشة، إن الدولة المصرية وضعت ضمن رؤية مصر 2030، أهداف استراتيجية لتدعيم ملف الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة، تمثلت في الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة، وصيانتها وتحسينها وتنميتها، وتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي، وتقليل فجوة الاستيراد، بالإضافة إلى إقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة، وكذلك تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، فضلا عن توفير فرص العمل خاصة للشباب والمرأة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد نقيب المعلمين، على ضرورة التعامل الجيد مع أزمة المياه العالمية، وتدهور التربة، وتغير المناخ، والآفات الزراعية، باعتبارها من العوامل التي تؤثر على الأمن الغذائي للدول.
ومن جانبه، قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية، بالمجال المجتمعي المدني الأفريقي بكل فئاته، ولاسيما المجتمع المدني الزراعي، والذي يمثل شباب الزراعيين الأفارقة، والمرأة الريفية الأفريقية.
وأشار «خليفة»، إلى أن القارة الأفريقية تمتلك موارد طبيعية وبشرية ضخمة، حيث أن لديها حوالي 930 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، علاوة على الموارد التعدينية والموارد الخام وغيرها، كما أن عدد سكان القارة يبلغ حوالي 1.4 مليار نسمة معظمهم من الشباب الذين تقارب نسبتهم الـ60%.
وأوضح نقيب الزراعيين، أن الدول الأفريقية كل على حدة تنفذ استراتيجيات وسياسات وخطط وبرامج ومشروعات وطنية على طريق تحقيق أجندة التنمية المستدامة في أفريقيا 2063، من أجل توفير فرص العمل والقضاء على الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات وتحسين الدخول ومستوى معيشة المواطنين.
حضر ورشة العمل الأفريقية كل من اللواء واصف عدلي، رئيس مدينة مرسى علم، والدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، والدكتور محسن البطران، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، رئيس البنك الزراعي المصري الأسبق، والدكتور على حزين، المشرف العام على الجهاز التنفيذي بوزارة الزراعة، والدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور سعد نصار، مستشار وزارة الزراعة ومحافظ الفيوم الأسبق، ونصر لمعي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالبحر الأحمر.
نقابة المعلمين نقابة المعلمين نقيب المعلمين خلف الزناتي اخبار نقابة المعلمين الشباب الافريقيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة المعلمين نقابة المعلمين نقيب المعلمين الشباب الافريقي زي النهاردة نقابة المعلمین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
دبي: «الخليج»
استقبلت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة أمس الأول«الأربعاء» بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس، الذي يزور الدولة، للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع دولة الإمارات بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعماً لجهود مكافحة تغير المناخ.
حضر اللقاء الذي جرى بقصر الإمارات فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي.
وأعقب اللقاء جولة بأربعة مشاريع ابتكارية يتم تمويلها من خلال شراكة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس وتشمل مركز الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) والذي يستكشف إمكانيات استخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) لأتمتة خدمات الإرشاد الزراعي، وتوفيرها تحديداً لأصحاب الأراضي الصغيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ممن يفتقرون إلى الموارد الكافية ويواجهون العديد من التحديات الأخرى الناجمة عن تغير المناخ.
وقالت مريم بنت محمد المهيري بهذا الصدد: «اتخذنا خطوات ملموسة لتحويل التعهدات والاستثمارات المقترحة إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع، وتشكل الإنجازات التي استطعنا تحقيقها حتى الآن دليلاً ملموساً على التزام دولة الإمارات وريادتها العالمية في مجال الأمن الغذائي والابتكار الزراعي».
وأضافت: «نرحب ببيل غيتس اليوم ضيفاً عزيزاً علينا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع سوياً إلى التقدم الذي حققته مبادراتنا المشتركة في معالجة التحديات الزراعية العالمية المرتبطة بتغير المناخ».
كما زار الوفد التحالف الدولي لمواجهة سوسة النخيل الحمراء، وهو مشروع يسعى لإنشاء ائتلاف عالمي من المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات القطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمعات المحلية لتوفير حلول مستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تهدد أشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وفي أعقاب ذلك، تم التوجّه إلى مشروع «المساعدة الفنية لخطط المناخ الوطنية» الذي أسهم في تأسيس برنامج نظم الغذاء المستقبلية وقدّم الدعم ل 15 دولة لتطوير أربعة منتجات تحليلية أساسية لإثراء تقارير مساهماتها المحددة وطنياً، وبرامج عملها الوطنية، وخططها الوطنية للتكيف، وخطط التنمية الوطنية وتركز هذه المنتجات تحديداً على تشخيص نظم الأغذية الزراعية، وملف المخاطر على مستوى الاقتصاد، وتقييم نقاط الضعف المناخية والزراعية، وتقرير التقييم المتكامل للتخفيف والتكيف المناخي. واختتم الوفد جولته بزيارة مشروع حزمة ابتكارات توقعات الطقس القائمة على الذكاء الاصطناعي والتابعة لمبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي، وهو مشروع يهدف إلى توسيع نطاق الابتكارات الفعالة من حيث التكلفة لتحسين سبل عيش المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتقود مبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale) تطوير حزمة الابتكارات هذه بهدف توفير توقعات الطقس عالية الجودة لتلبية احتياجات مئات الملايين من المزارعين خلال العامين المقبلين.من جانبه قال فيصل عبدالعزيز البناي: «ناقشنا مع بيل غيتس رؤيتنا المشتركة لتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة التحديات العالمية وتحديداً تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة والنمو الشامل من خلال حلول التكنولوجيا الزراعية التي تقدمها شركة AI71 والمدعومة بالنماذج اللغوية الكبيرة Falcon من «معهد الابتكار التكنولوجي» وتحرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الرؤية من خلال الابتكار والشراكات، وذلك انطلاقاً من إدراكها لقدرة الذكاء الاصطناعي على توفير مستقبل أفضل للجميع».
جاء الإعلان عن الاستثمار المشترك بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دولة الإمارات العام الماضي وتعهد فيه الجانبان بتخصيص 200 مليون دولار دعماً لتطوير الابتكارات الزراعية وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتوفير حلول فعّالة تحيّد التهديدات التي تواجه نظم الغذاء العالمية جرّاء تغير المناخ.