إسرائيل ترد على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس".
وجاءت تصريحات المندوبة الإسرائيلية، بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تبني قرار اقترحته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي تم تبنيه بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت، ولأن إسرائيل ليست أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي فلم تصوت.
وشددت بن نفتالي على أن إسرائيل تريد "التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل"، وعلى أهمية أن "تحقق أهدافها في غزة، مثل إعادة الرهائن إلى الوطن وتفكيك قدرات حماس، وبمجرد تحقيق هذه الأهداف ستنتهي الحرب".
وقالت: "إسرائيل ثابتة على مبادئها، وهي لم تتغير، سنستمر حتى إعادة جميع الرهائن، وحتى يتم تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، هذه كانت أهدافنا منذ اليوم الأول، ولن تسمح إسرائيل لحماس بإعادة تسليح نفسها أو إعادة تنظيم صفوفها بحيث تشكل غزة تهديداً لإسرائيل. وهذا هدف لا يتزعزع ونسعى إلى تحقيقه".
وأضافت: "هذا يعني أيضا أن إسرائيل لن تنخرط في مفاوضات لا معنى لها ولا نهاية لها والتي يمكن أن تستغلها حماس كوسيلة للمماطلة لكسب الوقت".
وأعلنت "حماس" أنها ترحب بقرار مجلس الأمن، مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها مجلس.
ونص مشروع القرار الأمريكي على أن مجلس الأمن "يرحب بمقترح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شرط".
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القرار الأمريكي بشأن غزة غامض، ويعتمد على اتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أكدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، خلال اجتماع لها، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، على ضرورة وقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وثمنت المجموعة جهود كل من قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعية مجلس الأمن إلى تنفيذ قراراته المتعلقة بوقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
كما شددت على أهمية التوصل إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي خلال عام وفقًا للقرارات الدولية.
وأشارت المجموعة إلى أن هناك مكونات أساسية في المجتمع الدولي ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبة بإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وأكدت تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم، معتبرة أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
ودعت المجموعة مجلس الأمن إلى التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتفعيل القرار 2735 الذي يتضمن إعادة إعمار القطاع.
المصدر: وكالات