إقامة دبي تعزز الشراكات مع الجهات الوطنية والدولية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد العميد عبدالصمد حسين سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي، حرص إقامة دبي على المضي قدماً في ترسيخ التكامل وبناء الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير أوجه التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات والمعاهد التعليمية في الداخل والخارج، من خلال عقد اتفاقيات التعاون وتوقيع مذكرات التفاهم، مشيراً إلى النتائج الباهرة التي تحققت من خلال تعزيز الشراكة وتطوير أوجه التعاون بين إقامة دبي والعديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة، والذي توج خلال عام 2023م والنصف الأول من العام الجاري 2024م بعقد 19 اتفاقية شملت العديد من الجهات والمؤسسات الوطنية والإقليمية، والجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الداخل والخارج، ما أسفر عن العديد من النتائج الإيجابية التي تمثلت في تطوير الخدمات الحكومية المشتركة وتعزيز التكامل الحكومي، وإنجاز المشاريع التطويرية والابتكارية المشتركة مع الجهات الحكومية والخاصة، وتحقيق الربط الإلكتروني وتبادل البيانات، إلى جانب إطلاق المبادرات المجتمعية المستدامة، وتطوير أوجه التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمعاهد التدريبية المرموقة، إضافة إلى الارتقاء بالأداء المؤسسي للجهات الحكومية المختلفة؛ حيث يتم تقديم الدعم المؤسسي للشركاء من قبل إقامة دبي، كما أسهم التكامل الحكومي في تحسين كفاءة العمليات، وتمكين التكنولوجيا الرقمية الابتكارية، وتخفيض الإنفاق والتمويل الحكومي، إلى جانب تحقيق قيمة مضافة، من خلال تعظيم التعلم المؤسسي والتبادل المعرفي بين مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.
وحول بناء الشراكات وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، أكد الفريق المري أهمية الدور الذي لعبه تطوير التعاون وترسيخ العلاقات مع مؤسسات القطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة، من خلال تحقيق قيمة مضافة للقطاعين العام والخاص، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الابتكار الاجتماعي، وتخفيض الإنفاق والتمويل الحكومي، إضافة إلى جذب وتنشيط الاستثمارات الوطنية والإقليمية والأجنبية، وتوفير فرص عمل جديدة. جاء ذلك تعليقاً على نتائج عام 2023 والنصف الأول من العالم الجاري 2024م التي كشف عنها تقرير قطاع الدعم المؤسسي بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي بشأن الشراكات؛ حيث سجل العام الماضي تقدماً كبيراً في عقد الشراكات وتوقيع اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين إقامة دبي والعديد من الجهات والمؤسسات على كافة المستويات، وبلغ حجم الاتفاقيات التي تم توقيعها منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، 19 اتفاقية شملت العديد من الجهات من أبرزها الاتفاقيات الموقعة بين كل من إقامة دبي ودائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إلى جانب الاتفاقيات الموقعة مع كل من جامعة روتشستر للتكنولوجيا، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودبي القابضة، وهيئة دبي الرقمية، ومؤسسة دبي للمرأة، وغرفة تجارة وصناعة عجمان ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان.
وحول أبرز المشاريع والمبادرات التي نتجت عن عقد الشراكات المذكورة، أشار التقرير إلى حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على تقديم خدمات مشتركة مع الشركاء عن طريق الربط الإلكتروني للخدمات وفق أفضل الممارسات العالمية، لضمان استدامة الخدمات المشتركة؛ حيث تسعى إقامة دبي من خلال عقد الشراكة إلى إطلاق وتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة تصب في تحقيق أهداف المؤسسة وإطلاق باقات الخدمات، ومن هنا فقد أسفرت الشراكات الموقعة مع الجهات المشار إليهم عن إنجاز عدة مشاريع ومبادرات من أبرزها مشروع السفر الذكي وإطلاق منصة باقة العمل في الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي إمارة دبي إقامة دبی من الجهات من خلال
إقرأ أيضاً:
تعزيز مهارات قيادة التغيير المؤسسي لموظفي شمال الباطنة
صحار - الرؤية
أطلق معهد المسار التابع لجامعة صحار، برنامج "مسار لتطوير وتمكين الموظفين الحكوميين" في محافظة شمال الباطنة، وهو برنامج تدريبي مكثف يستمر لمدة ثلاثة أيام، مستهدفًا مديري الأقسام والدوائر ونوابهم في مختلف المؤسسات الحكومية.
وجاء تنظيم البرنامج بالتنسيق مع مكتب محافظ شمال الباطنة، وشهد مشاركة 10 جهات حكومية، بواقع 40 مشاركًا من مختلف المؤسسات، وذلك بهدف تزويد المشاركين بمهارات حديثة وأدوات متقدمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية وإدارة فرق العمل بفعالية، مما يعزز قدرتهم على قيادة التغيير المؤسسي والتكيف مع التحولات السريعة في بيئة العمل الحكومية.
ويركز برنامج "مسار" على الفاعلية المؤسسية على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تطوير الأداء الحكومي، حيث يهدف إلى تعزيز التفكير التصميمي كأداة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المؤسسية، إضافة إلى تمكين المشاركين من إدارة التغيير المؤسسي بمرونة وكفاءة، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع التحولات السريعة في بيئة العمل.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز المعرفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تحسين الأداء المؤسسي، إلى جانب تنمية مهارات بناء فرق العمل والذكاء العاطفي لخلق بيئة عمل محفزة وإنتاجية، إلى جانب التركيز على رفع الوعي بالأمن السيبراني وأساليب حماية البيانات في المؤسسات الحكومية، لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا وكفاءة.
وأكد الدكتور عمر المزروعي مدير معهد المسار، أهمية البرامج التدريبية في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز قدرتها على قيادة التغيير المؤسسي، موضحا أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية "عمان 2040" من خلال تطوير المهارات القيادية والإدارية للموظفين الحكوميين، مما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لسلطنة عمان.