أوزبكستان.. تسرب المياه من سد كهرومائي وسط دعوات للسكان بالبقاء في منازلهم (فيديوهات)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وقع تسرب قوي للمياه في سد خزان "خيزوراك" الكهرومائي في مقاطعة كشكاداريا في أوزبكستان أثناء أعمال هندسية وفنية لتدشين فتحة تسريب إضافية على الجانب الأيسر من سد الخزان.
ودعت السلطات المحلية في المنطقة، المواطنين إلى عدم القلق أو تصديق الشائعات خاصة وأن مقاطع فيديو أظهرت ارتفاعا كبيرا في منسوب النهر بعد عملية تسرب المياه.
وقالت وزارة الطوارئ الأوزبكية في بيان: "اليوم 10 يونيو، خلال الأعمال الهندسية والفنية لافتتاح نفق إضافي على الجانب الأيسر من سد خزان خيزوراك، تم تسجيل تسرب للمياه".
وأشار البيان إلى أنه من أجل تجاوز عواقب الحادث، تم تشكيل مقر عملياتي من عدة مسؤولين محليين مع ممثلين عن وزارة الداخلية وغيرها حيث يتم اتخاذ جميع التدابير الهندسية اللازمة باستخدام معدات خاصة".
وأكدت الطوارئ أن "الوضع تحت سيطرة ولم يتضرر الخزان. كما لم يصب أو يقتل أي أحد".
ويقع خزان "خيزوراك" على نهر "أكسو" وتم تشييده سنة 1988 بغرض تخزين المياه لأغراض الري. وتصل القدرة التخزينية الإجمالية له 170 مليون متر مكعب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية المياه حالة الطوارىء غوغل Google الزراعة
إقرأ أيضاً:
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.