الخارجية الأمريكية: تعرض أربعة محاضرين أمريكيين بجامعة صينية لهجوم بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مسؤولون في كلية كورنيل الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية إن أربعة من محاضريها الذين يقومون بالتدريس في جامعة بيهوا شمال شرقي الصين تعرضوا لهجوم طعن بسكين في حديقة عامة.
وصرح رئيس كلية كورنيل، جوناثان براند، في بيان بأن المحاضرين تعرضوا للهجوم أثناء وجودهم في الحديقة مع أحد أعضاء هيئة تدريس جامعة بيهوا، التي تقع في جزء ناء من مدينة جيلين الصناعية.
وأعلنت الخارجية في بيان أنها تلقت تقارير عن عملية الطعن، وأنها تتابع الوضع.
Four American teachers from Iowa were recently stabbed by Chinese people during a cooperative visit to Beihua University in Jilin City, China, while the Chinese teachers traveling with them were not harmed. This is the result of the CCP inciting the Chinese to hate us. pic.twitter.com/4HfKt6Agwe
— space-make (@space_M_J) June 11, 2024لم تتضح التفاصيل حول مدى إصابات المحاضرين، وما إذا كان الهجوم استهدافيا أم عشوائيا.
وقالت المتحدثة باسم كورنيل، جين فيسر، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الكلية لا تزال تجمع معلومات حول الواقعة.
وفرضت حالة من التكتم على أخبار الهجوم في الصين، ولم تنشر وسائل الإعلام الإخبارية أي معلومات عن الواقعة، لكن بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي نشرت تقارير إعلامية أجنبية عنها.
المصدر : AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث بكين واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.