الأزهر يوضح 8 أعمال صالحة ومستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حدد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عددًا من الأعمال الصالحة المستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، التي يجب على المسلم الحرص عليها لما في هذه الأيام من فضل كبير وثواب عظيم، مستشهدًا بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ».
وحدد مجمع البحوث الإسلامية، الأعمال الصالحة المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، التي جاءت كالتالي:
أعمال مستحبة في العشر من ذي الحجة- الحج والعمرة.
- بر الوالدين.
- صلة الأرحام.
- التوبة والاستغفار.
- قراءة القرآن.
- الأضحية.
- الصدقة.
- الصلاة لوقتها.
ومن جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» إن كل العبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وما يتيسر منها، من صوم وصلاة وقيام ليل، وصدقة وذكر وتهليل وتسبيح وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتوسعة على الأهل، كل هذه من الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذي الحجة العشر من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة الأضحية عيد الأضحى الإفتاء الأزهر البحوث الإسلامية العشر الأوائل من ذی الحجة فی العشر الأوائل من
إقرأ أيضاً:
فضل صيام العشر الاوائل من ذي الحجة وحكم صيامها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العشر الاوائل من ذي الحجة، ذهب كثيرُ من المفسرين إلى أن الليالي العشر المذكورة في القرآن الكريم في سورة الفجر حيث قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
العشر من ذي الحجة هي أيامُ عظيمة ومفضلة يضاعف فيها الأجر والعمل، ويرجى فيها أكثر الزيادة من عمل الخير بشتى أشكاله والتي منها صيام العشر من ذي الحجة وأيا الدعاء والأذكار وقراءة القرآن والصدقات وغيرها من باقي لطاعات والأعمال الصالحة.
فضل العشر من ذي الحجةورد في السنة النبوية أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة ومن الأعمال الصالحة صيام ذي الحجة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبدٍ يصومُ يومًا في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، إلَّا بعَّدَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بذلِكَ اليومِ وجهَهُ عنِ النَّارِ ، سبعينَ خريفًا) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ).
وهنا يتبين لنا فضل صيام العشر من ذي الحجة، لأن الصيام وحده يباعدك عن النار سبعين خريفًا فكيف بصيام ذي الحجة؟.
من مواسم الطاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة، فضلها الله تعالى على سائر أيام العام و العمل الصالح فيها أحب وأعظم وفي الحديث بيان فضل صيام العشر الاوائل من ذي الحجة
وليتبين لنا عظم العشر الأول من ذي الحجة، قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ) أي أن عظم هذه الأيام يُقارن بالجهاد في سبيل الله، فأحسنوا فيهن.
صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة مستحب، فقد ثبت عن النبي صيامهن فقد كان يصوم تسع أيام من ذي الحجة وعاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر .
وفضل صيامها يأتي بسبب أسبابها. ففي الحديث الشريف أن العمل الصالح فيها أحب من الجهاد في سبيل الله ( قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهادفي سبيل الله إلا رجل خرج فلم يرجع بذلك في شئ) وفي هذا الحديث بيان أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
والمراد صيام تسعة أيام فقط لأن اليوم العاشر هو يوم العيد ومحرم فيه الصيام.