هنية والنخالة يشيدان بعمليات جبهات الإسناد للمقاومة في العراق ولبنان واليمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلن بيان حماس.
وأكد البيان أن اللقاء بحث في التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة، والجهود المبذولة لوقف الحرب.
وأشار إلى أن الطرفين أكدا وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، مرحلياً واستراتيجياً، مشيدين بوحدة جبهة المقاومة وساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وأشادت قيادتا “حماس” و “الجهاد الإسلامي” بأداء المقاومة “وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على قطاع غزة”.
وأكد هنية، في 8 يونيو الجاري، أن حماس “لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً، وقبل كل شيء”.
وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي “واهم إذا كان يعتقد أنه يستطيع أن يفرض خياراته بالقوة”، مضيفاً أنه فشل عسكرياً، وسقط سياسياً، وهو ساقط أخلاقياً.
وقال هنية إن شعب الفلسطيني لن يستسلم، وإن المقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقه في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن العالم “عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، لتصعيد كافة أشكال العمل المقاوم بالضفة الغربية المحتلة، ولمزيد من الوحدة والتلاحم، وتكثيف المواجهة الميدانية مع العدو الصهيوني ومستوطنيه.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت الحركة في بيان لها، أن استمرار العدوان على محافظات الضفة الغربية، “لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وعزم المقاومة المتصاعدة رغم بطش الاحتلال”.
ونعت الحركة في البيان، شهداء مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة “الأبطال”، الذين ارتقوا في قصف صهيوني استهدفت مركبتهم.
وقالت الحركة، إن جرائم العدو “ستشعل الأرض تحت أقدام جيشه ومستوطنيه، فالمقاومة على عهد الشهداء، ودماؤهم نور لمن خلفهم من الثوار الذين سيواصلون مسيرة التحرير”.
وأضافت: “أمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، فإن عدونا أمام مزيد من الخيبات، فالضفة ستواصل ضرباتها النوعية وتفشل مخططات الاحتلال بالضم والتهجير”.