بلينكن في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجولة الثامنة بلينكن في المنطقة منذ بدء العدوان على قطاع غزة
يجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع قادة المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، في إطار جولته الجديدة في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي نالت دعمًا من مجلس الأمن الدولي.
وسيجتمع بلينكن صباح الثلاثاء في تل أبيب مع بيني غانتس، الذي استقال من حكومة الحرب، بعد لقائه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ثم يلتقي بزعيم المعارضة يائير لبيد، قبل التوجه إلى الأردن.
اقرأ أيضاً : بلينكن يطالب الحكومات العربية بالضغط على حماس لقبول مقترح الهدنة في غزة
وتأتي جولة بلينكن الثامنة للمنطقة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بهدف دفع مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، وفي الوقت الذي اعتمد فيه مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة.
ورحبت الولايات المتحدة بمقترح الهدنة الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/ مايو، وحصل القرار على تأييد 14 دولة، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
عقب الجلسة، صرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، بأن "اليوم صوتنا من أجل السلام".
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يتبنى قرارا أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة
وأضافت أن "هذا المجلس بعث رسالة واضحة إلى حماس: أن تقبل اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق، ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا اتخذت حماس نفس الخطوة".
رحبت حماس بتبني مجلس الأمن لمشروع القرار، وأكدت استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ، التي تلبي مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته، بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار في غزة وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
كما رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الاثنين، على تبني مجلس الأمن مشروع القرار، معتبرًا ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة".
وطالب بلينكن من القاهرة، الاثنين، الحكومات العربية بالضغط على حماس لقبول مقترح الهدنة في غزة، مشيرا إلى مواصلة الجهود من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وزعم بلينكن أن حركة حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الطريقة المثلى لاستعادة جميع المحتجزين بمن فيهم الأمريكيون هي قبول وقف إطلاق النار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العدوان على غزة وقف إطلاق نار الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".