مراد المصري (أبوظبي)
رشح تحليل المركز الدولي للدراسات الرياضية، منتخبي ألمانيا وإسبانيا لبلوغ المباراة النهائية في بطولة أمم أوروبا المقبلة «يورو 2024»، التي تقام من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل في ألمانيا.
واستند التحليل، الذي قام به المركز على عوامل أربعة رئيسية، وهي القيمة المالية لتشكيلة المنتخبات، معدل أعمار اللاعبين، البنية الجسدية، ونسبة اللاعبين المحترفين خارج البلد نفسه، وفق مؤشر قياسي نهائي من العلامة 100.


وجاء منتخب ألمانيا في المركز الأول بمؤشر 82.9 نقطة، ثم إسبانيا 82.4، على أن يكمل الدور نصف النهائي كل من فرنسا 82.2 وإنجلترا 81.1.
وجاءت أربع منتخبات بعد ذلك مرشحة للوصول إلى الدور ربع النهائي، وهي البرتغال 80.4 نقطة، هولندا 79.2، إيطاليا 78.8 وبلجيكا 78.2.
وبالنسبة لبقية المنتخبات جاء الترتيب على النحو التالي: كرواتيا 74.6 نقطة، الدنمارك 74.2، صربيا 73.7، أوكرانيا 73.6، سويسرا 72.6، بولندا 71.5، جمهورية التشيك 71.4، تركيا 70، النمسا 70.5، إسكتلندا 68.6، سلوفينيا 67، سلوفاكيا 66.8، رومانيا 66.5، المجر 65.6، ألبانيا 65 وجورجيا 63.6.

أخبار ذات صلة "آبل" تطلق نظارات الكمبيوتر "فيجن برو" زيلينسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 ألمانيا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه سيتوجه إلى البرلمان في 15 يناير/ كانون الثاني العام المقبل لعرض حكومته على اختبار الثقة.

ما المهم في الأمر؟

يعني التصويت على الثقة بالحكومة احتمالية الذهاب إلى انتخابات مبكرة في البلاد إذا لم تحظ تشكيلة شولتس بثقة النواب تحت قبة البرلمان، في موعد أقصاه آذار/ مارس المقبل.

مؤخرا

◼ أقال المستشار الألماني  وزير المالية الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر.

◼ انسحب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحكومي الهش في الأصل.

◼ أعلن شولتس التوجه إلى البرلمان لطرح الثقة على الحكومة في كانون الثاني/ يناير المقبل.

جذور الخلاف

قبل عام من الآن، حكمت المحكمة الدستورية الاتحادية بأن أجزاء من سياسة ميزانية الحكومة الاتحادية غير قانونية، ‏بعد أن قرر الائتلاف الحاكم استخدام 60 مليار يورو متبقية من أموال صندوق خصص مكافحة جائحة كورونا في ‏تمويل سياسات متعلقة بالمناخ والطاقة.‏

وكانت الستون مليارا في الأساس هي ما ساعدت على التئام الائتلاف، لكن لم تلبث الخلافات أن طفت على السطح ‏بسبب اختلاف الإيديولوجيات بين أعضاء الائتلاف حول أولويات الإنفاق، وأشكاله.‏

الصورة الأوسع

انهار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة الشريك في الائتلاف الحكومي، كريستيان ليندنر، الذي يحمل حقيبة المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة.‏

ويرأس شولتس ائتلافا من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب ‏‏الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.‏

وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران.‏



وبرر شولتس قراره بأن وزير المالية خان ثقته مرارا، وأصبح العمل الحكومي في مثل هذه الظروف غير ممكن.

وأشار إلى أنه قدم للتغلب على عجز الميزانية، مقترحا من أربعة عناصر من شأنها تعزيز ألمانيا اقتصاديًا، وتأمين فرص العمل في صناعة ‏السيارات، والسماح للشركات بالاستثمار ودعم أوكرانيا.‏

وأضاف: "لكن وزير المالية ليندنر غير جاهز لتطبيق هذا المقترح الذي سيعود بالفائدة على البلاد، وأمام هذا الوضع، فإن ‏الشخص الذي يرفض مقترح التسوية تصرف بشكل غير مسؤول".‏

وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس ‏النواب.‏

ماذا قالوا؟

◼ قال شولتس أنه بصفته المستشار كان عليه إيجاد حلول عملية لصالح البلاد، وإن ليندنر كان يعرقل ‏القوانين، ويلجأ إلى تكتيكات تحزبية غير مهمة وأضر بالثقة في الحكومة.‏

◼ قال ليندنر إن المستشار حاول إجباره على تعليق نظام كبح الديون الدستوري في البلاد، ويرفض الاعتراف أن البلاد بحاجة ‏إلى نموذج اقتصادي جديد.‏

◼ قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك المنتمي لحزب الخضر إن الحزب سيظل جزءا من الائتلاف على الرغم من انسحاب ‏الحزب الديمقراطي الحر.‏

◼ قال زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبيل إنه يجب إيجاد تسوية لأن ألمانيا لا تستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة.

هل هي أول حكومة أٌقلية تنهار؟

كان متوقعا في ألمانيا أن لا تستمر "حكومة الأقلية" طويلا، لأنها أثبتت في السابق أنها إلى انهيار.

وليست انهيار الحكومة سابقة في تاريخ ألمانيا، وإن كانت نادرة الحدوث إلا أنها حدثت في عام 1966 في عهد المستشار لودفيج إيرهارد حيث انهارت الحكومة وترأس الحكومة كورت جورج كيسنجر وشكل ائتلافا حكوميا كبيرا.

السابقة الأخرى كانت في عام 1982 في عهد المستشار هيلموت شميت الذي حجب البرلمان الثقة عن حكومته وخلفه هيلموت كول على رأس حكومة جديدة.

مقالات مشابهة

  • انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
  • هشام طلعت مصطفى: 470 مليار جنيه مبيعات المجموعة منذ بداية 2024 ونحقق صدارة المبيعات في الشرق الأوسط
  • دوري أبطال آسيا 2 : برباعية نظيفة التعاون يكسب ألتين آسير ويواصل صدارة المجموعة الثانية
  • بـ 185 ألف جنيه.. فيلم «آل شنب» يواصل تصدر المركز الأول بدور السينما
  • بطولة أبوظبي.. موعد تاريخي جديد مع «الجولف العالمي»
  • أوروبا تخصص 36 مليار يورو لمكافحة تغير المناخ بالدول النامية
  • جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا قبل مباريات اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
  • «شوف».. dmc تكشف عن الأغنية الدعائية لمسلسل نقطة سوداء بطولة أحمد فهمي (فيديو)
  • ليبيا تحقق المركز الخامس في بطولة العالم للرماية
  • طالب بالجامعة اليابانية يحصد المركز الأول في بطولة العالم لكرة السرعة