الوحدة 4400.. هذا ما استهدفته الطائرات الإسرائيلية في بعلبك
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت مجمعا كبيرا لحزب الله في عمق لبنان.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن المنشأة الموجودة في منطقة بعلبك تابعة للوحدة 4400 التابعة لحزب الله، والتي يزعم انها مكلفة بـ "حشد القوة اللوجستية"، بما في ذلك تسليم الأسلحة إلى لبنان وداخل البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، تم ضرب عدة أهداف أخرى لحزب الله، بما في ذلك مجمع عسكري ومبنيين، في عيترون، بحسب الجيش الاسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت ردا على إسقاط حزب الله طائرة عسكرية بدون طيار فوق جنوب لبنان أمس الإثنين.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله إن "ثلاثة عناصر من حزب الله استشهدوا في غارة إسرائيلية بشمال شرق لبنان".
وذكر المصدر أن "ثلاثة عناصر من حزب الله استشهدوا بتسعة صواريخ إسرائيلية استهدفت رتلا من صهاريج النفط ومبنى في محلة حوش السيد علي" في قضاء الهرمل تدمر كليا، متحدثا أيضا عن سقوط ثلاثة جرحى. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».