"مجلس السفر العالمي" يتوقع نموًا هائلاً للسياحة في السعودية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
من المتوقع أن تصل معدلات إنفاق السياح في السعودية إلى 256 مليار ريال (حوالي 68.3 مليار دولار)، بالإضافة إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، ونمو عدد الوظائف التي يوفرها القطاع، بحسب تقرير لمجلس السفر العالمي.
وذكرت دراسة تحت عنوان "أبحاث الآثار الاقتصادية" لعام 2024، الصادر عن "المجلس العالمي للسفر والسياحة"، أن من المتوقع أن يستمر قطاع السفر والسياحة في النمو بوتيرة سريعة خلال العام الحالي، وتوقّعت أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى 498 مليار ريال، في حين ستزداد الوظائف بأكثر من 158 ألف وظيفة لتصل إلى نحو 2.
ورجحت الدراسة أن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى 256 مليار ريال؛ أي ضعف النقطة المرتفعة السابقة تقريباً، في حين يصل إنفاق الزوار المحليين إلى 155.2 مليار ريال.
وذكرت أن الوظائف التي يدعمها القطاع ارتفعت بمقدار 436 ألف وظيفة لتصل إلى أكثر من 2.5 مليون وظيفة، وهو ما يمثل نحو واحدة من كل 5 وظائف في المملكة.
وأوضحت أنه "في العام الماضي، نما القطاع بما يتجاوز 32 بالمئة ليساهم بمبلغ قياسي قدره 444.3 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل 11.5 بالمئة من الاقتصاد بأكمله، وقد تجاوز بهذه النسبة الرقم القياسي السابق بنحو 30 بالمئة، مما يؤكد الدور المحوري الجديد للقطاع في الإطار الاقتصادي للمملكة".
وأضافت: "على الرغم من استعادة الوظائف المفقودة خلال الوباء بالكامل في عام 2022، فإن إعلان اليوم يُظهر أن التوظيف في قطاع السفر والسياحة قد زاد بنسبة نحو 24 بالمئة منذ موضعه السابق".
وذكرت أن إنفاق الزوار الدوليين ارتفع خلال العام الماضي، بنسبة نحو 57 بالمئة ليصل إلى 227.4 مليار ريال، محطماً الرقم القياسي السابق بمقدار 93.6 مليار ريال، بينما نما إنفاق الزوار المحليين بنسبة 21.5 بالمئة ليصل إلى 142.5 مليار ريال.
وأشارت إلى أن السعودية حققت هدفها الذي وضعته قبل 7 سنوات المتمثل في استقبال 100 مليون سائح في عام 2023، وتتجه اليوم نحو مستويات أعلى، وقد وضعت هدفاً أعلى يتمثل في جذب 150 مليون سائح بحلول عام 2030.
أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فذكرت "أبحاث الآثار الاقتصادية" أن قطاع السفر والسياحة نما بأكثر من 25 بالمئة في عام 2023، ليصل إلى نحو 460 مليار دولار، ووصلت الوظائف إلى نحو 7.75 مليون وظيفة، ونما كذلك الإنفاق الدولي بنسبة 50 بالمئة ليصل إلى 179.8 مليار دولار، بالإضافة إلى نمو إنفاق الزوار المحليين بنسبة 16.5 بالمئة ليصل إلى أكثر من 205 مليارات دولار.
ويتوقع "المجلس العالمي للسفر والسياحة" أن يستمر قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط في النمو طوال عام 2024 مع وصول مساهمة الناتج المحلي الإجمالي إلى 507 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل الوظائف إلى 8.3 مليون وظيفة، ومن المتوقع أن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى 198 مليار دولار، ومن المتوقع أيضاً أن يصل إنفاق الزوار المحليين إلى أكثر من 224 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس العالمي للسفر والسياحة الوظائف السعودية الشرق الأوسط السعودية اقتصاد السعودية اقتصاد عربي السياحة في السعودية المجلس العالمي للسفر والسياحة الوظائف السعودية الشرق الأوسط أخبار السعودية الناتج المحلی الإجمالی قطاع السفر والسیاحة بالمئة لیصل إلى من المتوقع أن ملیار دولار ملیون وظیفة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .