الحرة:
2024-11-25@20:09:27 GMT

زخرفة تفك لغز تابوت فرعوني وتقود إلى رمسيس الثاني

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

زخرفة تفك لغز تابوت فرعوني وتقود إلى رمسيس الثاني

مع اكتشاف تابوت في غرفة دفن فرعونية مصرية عام 2009، برز التاريخ المعقد لهذا الاكتشاف، حيث تم استخدام هذا التابوت مرتين، وكانت الثانية لرئيس الكهنة من الأسرة 21، منخبر رع، فيما ظل الاستخدام الأول لغزا حتى الأيام الأخيرة.

وأعاد عالم المصريات بجامعة السوربون في باريس، فريردريك بايرودو، فحص جزء من التابوت الغرانيتي، وعمل على فك الرموز المنقوشة عليه (الزخرفة) بالهيروغليفية، لتتكشف أمامه أدلة جديدة تشير إلى شخصية شهيرة، وهي الملك رمسيس الثاني.

وقال بايرودو، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن النقش الموجود على التابوت "يدل على أن القطعة الأثرية كانت في الأصل ضمن مقبرة الملك الشهير، قبل إعادة استخدامها بعد عملية نهب طالت مقبرته".

وتابع: "من الواضح أنه كان تابوت الملك".

ونشرت هذه النتائج في مجلة "Revue d’Égyptologie"، وأضاف عالم المصريات: "الأمر أقل غرابة مما يبدو عليه، لأننا نعلم أن قبر الملك رمسيس الثاني تعرض للنهب في العصور القديمة، ربما بعد قرنين من وفاته، ومن المؤكد أنه ليس الملك الوحيد الذي تعرضت مقبرته للنهب".

كان رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، وهي ثاني أطول فترة حكم في التاريخ المصري القديم، وكان معروفا بحملاته العسكرية واهتمامه بالهندسة المعمارية، ليترك آثارا وتماثيل مبهرة لنفسه، بجانب موميائه الموجودة في المتحف القومي للحضارة في القاهرة حاليا.

بعد نحو 30 سنة من سرقته وتهريبه.. مصر تستعيد رأس تمثال الملك رمسيس الثاني  أعلنت وزارة الآثار المصرية، يوم الأحد، أن القاهرة تسلمت رأس تمثال للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وأعلنت وزارة الآثار المصرية، في أبريل الماضي، أن القاهرة تسلمت رأس تمثال للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من 3 عقود.

وكان رأس التمثال قد سرق من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر.

وفي يناير 2018، نقلت مصر تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير من المتحف المصري في وسط القاهرة إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة. وجرى نقل التمثال البالغ عمره حوالي 3200 عاما في موكب رسمي واستقبله سفراء وقناصل 20 دولة.

​والتمثال مصنوع من الغرانيت الأحمر ويزن 100 طن ويبلغ ارتفاعه 11 مترا، وكان يزين حتى وقت قريب أحد أكبر ميادين القاهرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الملک رمسیس الثانی أکثر من

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: استشهاد 20 وإصابة أكثر من 60 فلسطينيا في استهداف «البسطة»

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة في مدينة البسطة بلبنان عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى بالأمس، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة اللبنانية اصدرت حصيلة غير نهائية لعدد الضحايا جراء هذا العدوان على بيروت، إذ قال إنّ الغارة أسفرت عن استشهاد 20، وسقوط أكثر من 60 مصابا.

 خسائر جمة في الأرواح والممتلكات

وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية من بيروت عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضحايا لم تقتصر فقط على المتواجدين في المبنى المستهدف، ولكن هناك أعداد كبيرة أيضا في المباني المحيطة بسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لكميات كبيرة من الصواريخ.

تصدع مباني كثيرة بـ«البسطة»

وتابع بأن الصواريخ بالغارة الإسرائيلية على المبنى السكني بمدينة البسطة أثرت على استقرار المنطقة بأكملها، إذ إنّ هناك عدد كبير من المباني التي تصدعت جراء العدوان الإسرائيلي على منطقة البسطة المكتظة بالسكان ذات الشوارع الضيقة والمباني المتلاصقة بشكل كبير، إذ إنها من أكثر المناطق ازدحاما واستقبالا للسكان على مدار السنوات الماضية، وبالتالي كان التأثير بها شديد للغاية.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: لا يعقل أن يكون الأسطول التجاري أقل من عدد السفن في عهد رمسيس الثاني
  • القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
  • "قهوة المحطة" في أكثر من 20 موقع تصوير بين القاهرة ومحافظات الصعيد
  • «القاهرة الإخبارية»: استشهاد 20 وإصابة أكثر من 60 فلسطينيا في استهداف «البسطة»
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • بعد انقطاع أكثر من عامين.. وفد من"سلامة الغذاء السعودية” يزور القاهرة
  • إسرائيل تعاني نقصا بالأسلحة وتقود حملة عالمية لتسليح جيشها
  • الإثنين.. إفتتاح دار مناسبات جامعة جنوب الوادي
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب