٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-21@19:23:16 GMT

بن عامر: القرار الأمريكي بشأن غزة مفخخ

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

بن عامر: القرار الأمريكي بشأن غزة مفخخ

وقال العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( اكس):  نعم القرار الامريكي مفخخ فلا يوجد نص حاسم بشأن وقف الحرب بشكل نهائي .

مضيفاً: اذا رفضت المقاومة المقترح فإن استمرار الحرب أمر مؤكد واذا قبلت بالمقترح فسوف يصبح استمرار الحرب محتمل وليس مؤكد.

معتبرا أن الخيارات صعبة وقد يمنح الخيار الثاني المقاومة فرصة لالتقاط الانفاس والاستعداد للجولة الثانية.

موضحاً أن من يتابع التحركات الامريكية يرى في ظاهرها العمل من اجل وقف اطلاق النار وفي حقيقتها مساعدة اسرائيل على تحقيق أهدافها بشكل تدريجي.

مؤكداً أن الحرب قد تعود بعد تحرير الاسرى وبالتالي سيكون هناك تهدئة قد تمدد لفترة وبما تقتضيه الخطة الامريكية الخاصة بالتطبيع قبل أن يجرب نتنياهو حظه مجدداً بالحرب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تفاؤل حقيقي أو مفخخ؟

كتب جوني منيّر في" الجمهورية": قبل التطرّق إلى البحث في قراءة التطورات الدولية، لابدّ من نظرة سريعة إلى الملف الذي حمله هوكشتاين، وما حكي حول النقاط الخلافية. وبات معلوماً أنّ النقطة الأبرز تتعلق بحرّية العمل العسكري الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار. وعدا عن أنّ هذا البند يصيب السيادة الوطنية في الصميم، فإنّ التوازنات الميدانية لا تسمح لإسرائيل بهذا «الترف . ولا بدّ من استكشاف حقيقة نيات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأيضاً الظروف الدولية المؤثرة. فعلى المستوى الإسرائيلي تبدو الثقة معدومة بالتزامات نتنياهو. ذلك أنّ اسلوبهالتفاوضي في غزة لا يزال ماثلاً في الأذهان،حيث كان يجعل الأمور تبدو وكأنّها أصبحت قريبة جداً من التفاهم على وقف النار ليعمد من بعدها إلى إشعال الجبهات والإندفاع في جولات قتالية جديدة.وكان الوزيران المتطرّفان سموتريتش وبن غفير يساعدانه في «مسرحيته » من خلال رفع صوتهما بالتهديد بالإنسحاب من الحكومة وبالتالي إسقاطها، لتكون ذريعة نتنياهو بعدم قدرته على إجراء تسوية  سياسية خشية سقوط حكومته. وفي الأمس ارتفع صوت سموتريتش محذراً مجدداً.

وثمة أربعة مؤشرات إسرائيلية لا تبعث على الإرتياح:

كيف يمكن تفسير اندفاع القوات الإسرائيلية في عمليات عسكرية هجومية في جنوب لبنان في الوقت الذي كان هوكشتاين يعمّم أجواءه الإيجابية في بيروت؟ ألا يفترض منطقياً أن يتجنّب
نتنياهو «المجازفة » بخسائر في صفوف جنوده طالما أنّ الأمور أصبحت في خواتيمها؟ وما الفائدة من كسب مواقع جديدة طالما أنّ بنود التسوية أصبحت معروفة؟

في كلمته الأخيرة أمام الكنيست التزم نتنياهو بأهداف ثلاثة لحربه على لبنان: خلق واقع أمني جديد حسب وصفه، ونزع صواريخ «حزب الله » )الدقيقة(،وإنهاء كل الطرق التي تؤمّن تزويد «حزب الله » بالسلاح، والمقصود هنا الحدود الجوية والبحرية والبرية خصوصاً. ولكن المشروع الذي يحمله هوكشتاين لميلحظ أياً من هذه النقاط إّ لّا إذا كان هنالك ملحق سرّي يتمّ التكتم حوله. هل من المنطقي أن ينجز نتنياهو اتفاقاً كاملاً مع لبنان لإنهاء الحرب الجارية في وقت يثقل كاهله ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس »؟ ألا يفترضمنطقياً أن يشبك هذا الملف مع ملف التسوية في لبنان طالما أنّ الطرف المفاوض الحقيقي هو نفسه، أي إيران؟ خلال الأسبوع الماضي زار وفد إسرائيلي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مارآلاغو في فلوريدا، وأعلن أنّ حكومة نتنياهو تريد «إهداءه » قرار وقف النار في لبنان كهدية مبكرة. وبالتالي، لماذا سيقدم ترامب على إعطاء اتفاق الآن سيسجله جو بايدن فيسجله وليس دونالد ترامب؟ وهو ما يؤشر إلى أنّ نتنياهو سيسعى ل «علك » الوقت وإحراقه من الآن وحتى موعد دخول ترامب إلى مكتبه البيضاوي تماماًكما فعل في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • سماع دوي انفجارات في القاعدة الامريكية بسوريا
  • نينوى.. استمرار عملية التعداد السكاني بشكل منتظم ومن دون معوقات
  • تفاؤل حقيقي أو مفخخ؟
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفا عسكريا في الأراضي المحتلة بالمسيرات
  • أمين عام حزب الله : التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية (تفاصيل)
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة
  • مجلس الأمن يُصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
  • فيتسو: نرفض القرار الأمريكي باستهداف الأراضي الروسية بالصواريخ بعيدة المدى
  • السودان.. الحكومة ترحب بـ”فيتو” روسيا ضد مشروع بريطاني بشأن الحرب