المناطق_الرياض

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أنه يعمل على إعادة تأهيل ١٢٠ فيضة وروضة، بغرس ٥،٨٧٣،٠٠٠ شتلة، ونثر ٢٨ طنًا من البذور، ضمن أعمال المرحلة الأولى من مبادرة تنمية الفياض والرياض، التي أطلقها في أكتوبر عام 2023م، بهدف تأهيل وتنمية 1300 فيضة وروضة في مختلف مناطق المملكة.

وتستهدف المرحلة الأولى من المبادرة إعادة تأهيل 300 فيضة وروضة، عبر زراعة 12 مليون شجرة وشجيرة، على مساحة حدودية 8 ملايين هكتار إلى عام 2030م، وتوفير الحماية والرعاية لها، بما يسهم في الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “الطيران المدني” دعمًا لجهود التشجير وحماية النظام البيئي في المملكة 22 مايو 2024 - 2:44 مساءً “الغطاء النباتي” يصدر 246 خريطة مكانية لحالة التصحر بالمملكة لمواجهة تدهور الأراضي 21 مايو 2024 - 12:26 مساءً

وأوضح المركز أن المرحلة الأولى من المبادرة تمر بثلاث مراحل هي: (حصر وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالفياض والروضات والمناطق المجاورة لها، وتقييم حالة التدهور بصورة منهجية وتحديد التدخلات الملائمة حسب درجة التدهور، إضافة إلى تطبيق التدخلات الملائمة لحالة التدهور مع التأهيل والتقييم المستمر لها)، وذلك من خلال استخدام عدد من التقنيات، تتضمن الاستزراع بنثر البذور وزراعة الشتلات، وحصاد مياه الأمطار، والرعاية والحماية، وتنظيم الاستعمالات في المناطق المستهدفة.

ويعمل المركز على هذه المبادرة من خلال بناء شراكات مع جهات عدة، حيث وقع عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أربع هيئات لتأهيل الفياض والرياض وهي: (هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية)، إضافة إلى إشراك القطاعين الخاص وغير الربحي والجمعيات البيئية، والتواصل مع كافة الجهات المشاركة ومساعدتها على القيام بدورها، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتنظيم مشاركة المجتمع بكل فئاته؛ للوصول إلى الأهداف الوطنية الطموحة في المجال البيئي.

وتُعَدُّ الفِياض والرياض من أكثر مناطق الغطاء النباتي أهمية؛ نظرًا لما لها من دور بيئي مهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي والزحف الصحراوي والعواصف الغبارية، وما تحويه من أنواع نباتية معمرة وحوليّة، حيث تتجمع فيها المياه في مواسم هطول الأمطار، ما يساعد على ازدهار الغطاء النباتي بها، إضافة إلى أنها مناطق مهمة للحياة الفطرية؛ بما تضمه من أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور، حيث تمتاز بقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير، إما من خلال الاستزراع، أو نثر البذور، وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار؛ إذ توفر فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة؛ حيث تُعد مراعي نحلية مهمة، يمكن أن ترفع الناتج المحلي من العسل ومنتجاته الثانوية، ومناطق جذب سياحي للترويح عن الأفراد والعائلات والاستجمام والتخييم؛ لما تقدمه من خدمات مميزة للمجتمعات المحلية.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی تطویر محمیة

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة

الرياض : البلاد

 نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.

 كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

 وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

 وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

 ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.

 يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.

 كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

 يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • “التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” في ميناء جدة الإسلامي تحبط محاولة تهريب أكثر من 3.6 ملايين حبة “كبتاجون”
  • إنشاء حدائق ومماشٍ في الأحياء السكنية بمسقط لتعزيز الغطاء النباتي
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” بميناء جدة الإسلامي تحبط تهريب أكثر من 3.6 ملايين حبة “كبتاجون”
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة لإشعالهما النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة عسير
  • الإطاحة بمخالفين لنظام البيئة لإشعالهما النار بعسير
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة
  • ضبط 14 مخالفًا لنظام البيئة في مناطق بالمملكة خلال أسبوع
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة