“الغطاء النباتي”: زراعة نحو 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أنه يعمل على إعادة تأهيل ١٢٠ فيضة وروضة، بغرس ٥،٨٧٣،٠٠٠ شتلة، ونثر ٢٨ طنًا من البذور، ضمن أعمال المرحلة الأولى من مبادرة تنمية الفياض والرياض، التي أطلقها في أكتوبر عام 2023م، بهدف تأهيل وتنمية 1300 فيضة وروضة في مختلف مناطق المملكة.
وتستهدف المرحلة الأولى من المبادرة إعادة تأهيل 300 فيضة وروضة، عبر زراعة 12 مليون شجرة وشجيرة، على مساحة حدودية 8 ملايين هكتار إلى عام 2030م، وتوفير الحماية والرعاية لها، بما يسهم في الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “الطيران المدني” دعمًا لجهود التشجير وحماية النظام البيئي في المملكة 22 مايو 2024 - 2:44 مساءً “الغطاء النباتي” يصدر 246 خريطة مكانية لحالة التصحر بالمملكة لمواجهة تدهور الأراضي 21 مايو 2024 - 12:26 مساءًوأوضح المركز أن المرحلة الأولى من المبادرة تمر بثلاث مراحل هي: (حصر وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالفياض والروضات والمناطق المجاورة لها، وتقييم حالة التدهور بصورة منهجية وتحديد التدخلات الملائمة حسب درجة التدهور، إضافة إلى تطبيق التدخلات الملائمة لحالة التدهور مع التأهيل والتقييم المستمر لها)، وذلك من خلال استخدام عدد من التقنيات، تتضمن الاستزراع بنثر البذور وزراعة الشتلات، وحصاد مياه الأمطار، والرعاية والحماية، وتنظيم الاستعمالات في المناطق المستهدفة.
ويعمل المركز على هذه المبادرة من خلال بناء شراكات مع جهات عدة، حيث وقع عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أربع هيئات لتأهيل الفياض والرياض وهي: (هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية)، إضافة إلى إشراك القطاعين الخاص وغير الربحي والجمعيات البيئية، والتواصل مع كافة الجهات المشاركة ومساعدتها على القيام بدورها، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتنظيم مشاركة المجتمع بكل فئاته؛ للوصول إلى الأهداف الوطنية الطموحة في المجال البيئي.
وتُعَدُّ الفِياض والرياض من أكثر مناطق الغطاء النباتي أهمية؛ نظرًا لما لها من دور بيئي مهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي والزحف الصحراوي والعواصف الغبارية، وما تحويه من أنواع نباتية معمرة وحوليّة، حيث تتجمع فيها المياه في مواسم هطول الأمطار، ما يساعد على ازدهار الغطاء النباتي بها، إضافة إلى أنها مناطق مهمة للحياة الفطرية؛ بما تضمه من أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور، حيث تمتاز بقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير، إما من خلال الاستزراع، أو نثر البذور، وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار؛ إذ توفر فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة؛ حيث تُعد مراعي نحلية مهمة، يمكن أن ترفع الناتج المحلي من العسل ومنتجاته الثانوية، ومناطق جذب سياحي للترويح عن الأفراد والعائلات والاستجمام والتخييم؛ لما تقدمه من خدمات مميزة للمجتمعات المحلية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی تطویر محمیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
المناطق_الرياض
بمناسبة أسبوع البيئة، تسلط هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الضوء على جهودها النوعية في حماية النظم البيئية واستعادة التوازن الطبيعي في مناطق المحمية، مؤكدةً على استمرارها في تنفيذ استراتيجيات تنموية شاملة تقوم على التمكين البيئي، والمشاركة المجتمعية، والعمل الميداني المؤثر لتصنع الفرق وتغرس الأثر.
وأظهرت الهيئة خلال هذه المناسبة حجم ما تحقق من تقدم على عدة مستويات؛ إذ نفذت 21 لقاءً مجتمعيًا و24 برنامجًا تدريبيًا، استفاد منها أكثر من 3,600 متدرب من أبناء المجتمع المحلي، ضمن منظومة معرفية تجاوزت 80 ساعة تدريبية، تم تصميمها بعناية لتعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات مستدامة.
أخبار قد تهمك تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية 21 فبراير 2025 - 1:17 صباحًا انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية وسط إقبال واسع وأجواء شتوية مميزة 19 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاكما أطلقت الهيئة منذ إنشائها حزمة من المبادرات التطوعية الحيوية، بلغ عددها أكثر من 20 مبادرة، بمشاركة نحو 3,000 متطوع أسهموا بما يفوق 58,000 ساعة تطوعية ميدانية، كان لها دورٌ فعّال في نشر ثقافة الانتماء البيئي والمشاركة المجتمعية في صون الموارد الطبيعية.
وفي إطار إعادة تأهيل الموائل الطبيعية، نفذت الهيئة مشاريعاً تشجيرية واسع النطاق شمل زراعة أكثر من 760,000 شتلة، بما يتسق مع خطط التوازن النباتي والتنوع الحيوي. إلى جانب ذلك، قامت الهيئة بأعمال نظافة شاملة في ثلاث مناطق رئيسية، نتج عنها إزالة أكثر من 7,000 طن من النفايات الصلبة، ما يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة البيئة وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة.
وفي هذه المناسبة البيئية الهامة، تؤكد الهيئة أن جهودها تنبع من التزام راسخ بتحقيق نتائج بيئية ملموسة، وصناعة مستدامة تستند إلى أسس علمية ومجتمعية متكاملة، بما يعكس رؤيتها في ترسيخ مكانة المحمية كنموذج رائد في الحماية البيئية والتنمية المتوازنة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم²، وتعد ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة، حيث تزخر بتضاريس متنوعة ونظم بيئية فريدة، كما تحتضن كائنات نادرة مثل غزال الريم، والمها الوضيحي، والنعام ذو الرقبة الحمراء، إضافة إلى غطاء نباتي متنوع يشمل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى وغيرها، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.