عملاء بنك اليمن الدولي في عدن يحتشدون للمطالبة بأموالهم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تجمّع العشرات من العملاء والمودعين، يوم الإثنين، داخل مقر بنك اليمن الدولي في عدن للمطالبة بأموالهم وودائعهم، وذلك بعد قرار البنك المركزي في عدن بوقف التعامل مع البنك بسبب عدم امتثاله لقرار نقل مركزه الرئيسي من صنعاء إلى عدن.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، العملاء وهم محتشدون داخل مقر بنك اليمن الدولي وخارج بوابته الرئيسية، للمطالبة بصرف أموالهم.
وكان البنك المركزي في عدن قد أصدر قراراً في 30 مايو الماضي بوقف كافة التعاملات مع بنك اليمن الدولي وخمسة بنوك أخرى هي (بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي) بسبب عدم امتثالها لقرار نقل مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى عدن.
وناقشت البنوك المستهدفة بالقرار، نهاية أبريل الماضي، صعوبة تنفيذ القرار، حيث أكد رؤساء البنوك المستهدفة عدم إمكانية تنفيذ قرار نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، وذلك قبل تسليم الودائع الخاصة بالعملاء في المناطق الشمالية، والتي تُقدّر بقرابة تريليوني ريال.
وأوضح رؤساء البنوك، في مداخلات عبر الزوم، خلال اجتماعات الحكومة اليمنية الموالية للتحالف وصندوق النقد الدولي في عمّان، أنهم لا يملكون السيولة الكافية لتسديد هذه الودائع، مما يجعل من نقل مقراتها إلى عدن أمراً مستحيلاً في الوقت الحالي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/عملاء-بنك-اليمن-الدولي-في-عدن-يحتشدون-للمطالبة-بأموالهم-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/عملاء-بنك-اليمن-الدولي-في-عدن-يحتشدون-للمطالبة-بأموالهم-فيديو2.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى عدن
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تسددان متأخرات سورية لدى "البنك الدولي"
استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سورية على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر سداد متأخرات سورية لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار.
وسيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسورية، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا، كما سيتيح لسورية الحصول على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة؛ لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.
وتدعو كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سورية وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.