الكنيست الإسرائيلي يُمدد إعفاء «الحريديم» من التجنيد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، على استمرار تشريع يُمدد إعفاء اليهود المتدينين «الحريديم» من التجنيد الإلزامي في الجيش، وهو تشريع عارضه وزير الدفاع يوآف جالانت المنتمي لحزب «الليكود» الذي يرأسه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وصوت ضده.
وجرى تمرير مشروع القانون بأغلبية 63 عضوًا بالكنيست، مُقابل 57 صوتا مُعارضًا، ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية إلى رئيس مكتب نتنياهو وصفه وزير الدفاع بـ«الوقح» لتصويته ضد مشروع القانون.
وكانت معارضة جالانت لتمديد إعفاء «الحريديم» واضحة، حيث سبق وأكد أنّ وزارته لن تدفع نحو سن قانون للتجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي دون موافقة جميع أطراف حكومة الطوارئ التي تضم إضافة إلى مُعسكر اليمين بزعامة نتنياهو، تحالف «المعسكر الوطني»، برئاسة بيني جانتس، الذي استقال من حكومة الطوارئ أمس الأول، بعد انتهاء مُهلة حددها لنتنياهو، وفشل نتنياهو في تحقيق أو إعلانه الالتزام بأي من شروطها.
لابيد يهاجم الأحزاب الحريديةوهاجم زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الأحزاب الحريدية والحكومة، التي قال إنّها تشجع على تهرب «الحريديم» من الخدمة العسكرية.
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، ألغت قانونًا شُرع في عام 2015 يقضي بإعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، على اعتبار أنّ الإعفاء مَسّ بمبدأ المساواة وتقاسم الأعباء.
وفشلت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 2017 في التوصل إلى قانون متوافق عليه بشأن هذا الأمر، ما حدا بالكنيست إلى تمديد قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس، أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ المستوى السياسي بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى 15 كتيبة للقيام بالمهام المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيست الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الحريديم برلمان الاحتلال الإسرائيلي لابيد نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئول سابق بفريق التفاوض، إن المماطلة في التوصل لصفقة تبادل أدت لدفع ثمن من حياة المحتجزين، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه لا يوجد تصريح واضح يدل على أن هدف إعادة المحتجزين يحظى بأولوية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وهذا مقلق.
مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائيةقال مكتب نتنياهو، إن تسريبات المفاوض السابق أضرت بالمفاوضات وعرّضت المحتجزين للخطر ذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن تسريبات المفاوض السابق من الكابينت غير مقبولة وتمثل جريمة جنائية.
التفاوض الإسرائيليكشف مسئول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي في حديثه للقناة الـ12، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ"المقلق".
وأوضح المسئول أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل المختطفين قد أسفرت عن خسائر كبيرة في حياة المحتجزين.
وأضاف : "التأخير في هذه المفاوضات يعني أن بعض الأسرى لا يزالون في أيدي الفصائل، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم".