السعودية.. استضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا ومصابي غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا باستضافة 1000 حاج من ذوي الضحايا والمصابين من أهالي قطاع غزة؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام بشكل استثنائي، وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن إجمالي عدد الحجاج المستضافين من الأراضي الفلسلطينية (الضيوف)، وصل إلى 2000 شخص بعد قرار الملك الأخير، وذلك ضمن برنامج "ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة" الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن العدد الإجمالي لحجاج الأراضي الفلسطينية يصل هذا العام إلى 8 آلاف حاج.
السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة أعلنت السعودية، السبت، أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.يشار إلى أن عدد القتلى في القطاع الفلسطيني جراء القصف والعمليات العسكرية البرية الإسرائيلية، وصل إلى أكثر من 37 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ملاعب جديدة لدعم ملف استضافة الكويت لكأس آسيا 2031
أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، بشار عبد الله، وجود خطة لبناء إستادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيراً إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله، أنه سيتم تشييد إستادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها "أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات"، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه "يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية"، لافتاً إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.