يجري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية في المملكة الاردنية الهاشمية التي وصلها امس للمشاركة في أعمال مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي سوف يعقد اليوم  في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت ، بدعوة مشتركة من الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.


ومن المقرر ان يلقي رئيس الحكومة كلمة يتناول فيها الوضع في جنوب لبنان في ضوء العدوان الاسرائيلي اضافة الى الوضع في غزة.
ويضم الوفد اللبناني الى المؤتمر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ووزير البيئة ناصر ياسين.
وقد اقيمت لرئيس الحكومة مراسم الاستقبال الرسمية، وكان في استقباله في المطار وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي، أمين عمان يوسف الشواربة ومحافظ العاصمة ياسر العدوان، والسفير اللبناني لدى الاردن يوسف اميل رجي.
في المقابل ، تصاعدت  وتيرة المبادرات الداخلية لملاقاة الاهتمام الدولي والاقليمي بإنجاز الاستحقاق الرئاسي. وتحرّك في وقت واحد "التيار الوطني الحر" و"اللقاء الديموقراطي" استكمالاً لما بدأه قبل أسابيع تكتل "الاعتدال الوطني" النيابي.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح اليوم "إنه لا يرى اي مبرر الرفض البعض الحوار او التشاور، خصوصاً ان هذا الرفض يطيل من عمر الازمة الرئاسية."
وقال إن التوافق هو المطلوب اولا واخيراً والمبادرة التي أطلقتها الى التشاور في ما بين المكونات السياسية، حدّدت سقفها أسبوعاً، ولكن يمكن ان نتفق في يوم واحد، سواء على رئيس للجمهورية إن أمكن ذلك، وإن تعذر ذلك نتفق على اسمين او ثلاثة، وننزل الى مجلس النواب بجلسات متتالية، ودورات متتالية، يعني دورة اولى وثانية وثالثة ورابعة، وهكذا تستمر الجلسات على هذا المنوال حتى نتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية".
في المقابل افادت مصادر سياسية مطلعة أن بيان المعارضة الذي صدر بالامس يخالف التوقعات بشأن الموقف من التشاور الذي يطرحه باسيل. ورأت أن مبدأ التشاور غير مرفوض من قبل هذه القوى لكن تكريسه كحل لن يتم السير به، موضحة أن هذا يعني بقاء أي حراك من دون نتيجة.
‏‎وأشارت المصادر إلى أن كل المبادرات تصب في سياق الحوار أو التشاور والذي تتحفظ عليه قوى المعارضة مما يعني أن ما من تقدم مرتقب في الملف الرئاسي.
‏‎وأكدت المصادر أنه في ظل تخوف المعارضة من فرض رئيس من قبل قوى الممانعة وتأييد هذه القوى من ناحيتها التشاور، فإن الملف الرئاسي سيظل في نقطة المراوحة، اما التيار الوطني الحر فلن يقبل بأي مرشح لا ينسجم مع برنامجه.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملا يخاطب السوداني بشأن غرق العاصمة: الازمة تكمن بقلة التخصيصات

بغداد اليوم - بغداد

خاطب القيادي في تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الاربعاء (12 آذار 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن غرق العاصمة بسبب تساقط الامطار، فيما بين ان الازمة تكمن في قلة التخصيصات المالية لامانة بغداد.

وكتب الملا في تدوينة على منصة "إكس" وتابعته "بغداد اليوم"، مخاطبا السوداني "اذا التخصيصات المالية المعدومة لامانة بغداد اجبرتها على الحلول الترقيعية،نتمنى ان تكون الحلول (لازمة غرق بغداد) غير ترقيعية!!".

ونبه على، "ان لا يدفع الثمن مدراء البلديات الذين عملوا بكامل طاقتهم"، مشيرا الى ان "الازمة تكمن بقلة التخصيصات واعطاء الاجازات الاستثمارية بشكل عشوائي، والضغط النيابي والسياسي من اجل مصالحهم الخاصة".

وتابع، انه "اتمنى دولة الرئيس ان تكون حامياً لاولادك ولا تجعلهم يدفعون فاتورة الفساد السياسي!".

مقالات مشابهة

  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • رئيس الحكومة يعلن مفاجأة سارة للمصريين بعد عيد الفطر
  • بث مباشر- مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزارء بعد اجتماع الحكومة
  • رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم في مؤتمر الكاف: نثق في قدرات المغرب على تنظيم مثالي لكأس العالم 2030
  • الملا يخاطب السوداني بشأن غرق العاصمة: الازمة تكمن بقلة التخصيصات
  • كلاس لميقاتي: اشكرك على كل ما تحملته وبذلته لتنقذ الوحدة الوطنية
  • أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي اليوم تطمئن الجميع
  • رئيس الحكومة يترحم على روح الملك الراحل محمد الخامس
  • رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن