بحث إنشاء "مجمع صناعة الألمنيوم" في مدينة صحار الصناعية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صحار- الرؤية
نفَّذ فريق عمل تنفيذ مشروع التجمع الاقتصادي المتكامل للألمنيوم في صحار، زيارة ميدانية لمدينة صحار الصناعية؛ بهدف مُناقشة موضوع تطوير وإنشاء تجمع "الألمنيوم"، ويشرف على الفريق الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ويضم ممثلين من الهيئة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" والبرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي "تنويع"، والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" وأكاديمية الابتكار الصناعي.
وتضمّنت الزيارة عقد اجتماع مع الإدارة التنفيذية لشركة صحار للألمنيوم الرائدة في صناعة خام الألمنيوم في سلطنة عُمان إلى جانب زيارة لعدد من المصانع في الشق السفلي العاملة في الصناعات التحويلية لمادة خام الألمنيوم بهدف التعرف على التحديات التي تواجه المصانع العاملة في مجال الألمنيوم، وكذلك الفرص المتاحة للاستثمار في المجمع الاقتصادي المتكامل لصناعة الألمنيوم.
وتعد صناعة الألمنيوم من أبرز القطاعات الصناعية في سلطنة عمان؛ حيث تساهم بشكل كبير في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، ويسعى التجمع الاقتصادي المتكامل لصناعة الألمنيوم إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز عالمي لصناعة الألمنيوم من خلال جذب الاستثمارات الجديدة وتطوير صناعات تحويلية جديدة؛ حيث من المتوقع أن تُساهم هذه الزيارة في وضع خطة عمل شاملة لتطوير مجمع صناعة الألمنيوم في صحار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صناعة الألمنیوم
إقرأ أيضاً:
تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول
تقترب إيرادات شركة الدرون (الطائرات من دون طيار) النيجيرية تيراهابتكس (Terrahaptix) من مليوني دولار في العام الأول على تأسيسها مع بداية التصدير إلى قطاع التعدين في جنوب أفريقيا بعد اتفاق مع شركة ديغنغ ديب (DiggingDeep) للتوزيع حصرًا على شركات التعدين هناك، وفق ما ذكر موقع تيكبوينت أفريكا.
وشركة "ديغنغ ديب" متخصصة في ربط عمليات التعدين في أفريقيا بالموردين مثل تيراهابتكس.
ونقل تيكبوينت أفريكا عن مؤسس الشركة النيجيرية، ناثان نواتشوكو قوله إن أكبر عدد من عملاء شركته يتركز في قطاع التعدين.
وأضاف أن الدرون ستستخدم لمسح ورسم خرائط مواقع التعدين وفحص المعدات ومراقبة المناطق الخطرة، ما يقلل من الحاجة إلى دخول العمال إليها، فضلا عن أنها ستساعد في تحديد الرواسب المعدنية في المواقع التي يصعب الوصول إليها ومراقبة التأثيرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه حول المناجم.
وحسب موقع "مايننغ تكنولوجي" (Mining Technology)، فإن 65% من المناجم حول العالم تستخدم الطائرات من دون طيار، وهي قفزة كبيرة من 44% في عام 2018.
وتقدر قيمة سوق الطائرات من دون طيار للتعدين حاليًا بنحو 31.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2031.
إعلان أدوات أساسيةوأصبحت الطائرات من دون طيار (الدرون) أدوات أساسية في عمليات التعدين؛ فتعمل على تعزيز السلامة والكفاءة وجمع البيانات عبر مراحل مختلفة من عملية التعدين.
ومن خلال توفير البيانات بصورة فورية والمشاهد الجوية، تعمل الطائرات من دون طيار على تحسين عملية اتخاذ القرار وتحسين سير العمل وخفض التكاليف، ما يجعلها أدوات لا غنى عنها لعمليات التعدين الحديثة.
وأوضح نواتشوكو أن تيراهابتكس ستكون جزءًا من عمليات التعدين الرئيسية في جنوب أفريقيا، وفي حين ستساعد طائراتها من دون طيار في تحقيق الأمن ورسم خرائط الموقع، فإن طائراتها الأرضية، مثل Duma، ستساعد عمال المناجم في نشاط التعدين الفعلي والمراقبة الأرضية.
جنوب أفريقيا ستكون الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها (موقع الشركة) مبيعات تيراهابتكسستكون جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها، إذ تصدر بالأساس لعملاء في الكونغو وغانا وكينيا وساحل العاج ونيجيريا حيث تنتج طائراتها.
وحسب موقع تيكبوينت أفريكا، فإن معظم مبيعات الشركة االنيجيرية هي للخارج (بنسبة 75% من المبيعات على الأقل)، وتأمل في السنوات الخمس المقبلة في الهيمنة على سوق الطائرات من دون طيار الأفريقية.
ويشعر نواتشوكو أن التصدير إلى جنوب أفريقيا يثبت براعة شركته في تصنيع الدرون، إذ يقول "سيساعدنا هذا في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطائرات دون طيار في القارة. أرى أننا سنهيمن على قطاعات حيوية مثل التعدين والنفط في غضون العام أو العامين المقبلين"، وفق ما نقل عنه الموقع.
وقال نواتشوكو، مؤسس الشركة مرتين من قبل إنها تجاوزت هدفها في المبيعات البالغ 1.6 مليون دولار وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليوني دولار في عامها الأول من العمل، متوقعا أن يزداد الطلب على طائرات الشركة من قبل شركات التعدين بحلول نهاية عام 2024.
إعلانوأضاف أن هذا كان بسبب "نهضة التعدين في أفريقيا"، والتي حفزتها الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية.