قال آنا بوبوفا رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك إن عدد المختبرات البيولوجية الغربية الممولة من قبل وزارات الدفاع، يزداد، مشيرة لاهتمام هذه الدول بإفريقيا وآسيا.

إقرأ المزيد برلماني روسي: روسيا ستواصل التحقيقات في عمل المختبرات البيولوجية الأمريكية

وأضافت بوبوفا في حديث لوكالة "نوفوستي" على هامش منتدى بطرسبوغ الاقتصادي: "لا تنخفض أنشطة المختبرات الغربية الممولة بالدرجة الأولى من قبل وزارات الدفاع، حول العالم.

ويزداد عددها. ونشهد اهتماما متزايدا بالقارتين الإفريقية والآسيوية، بالإضافة إلى ما هو موجود هناك".

وذكرت أنها قامت مؤخرا بزيارة عمل إلى أوغندا وشاهدت هناك في مختبر معدات يعمل عليها زملاؤها، لكنها ملكية للولايات المتحدة. وأوضحت أن الزملاء الأمريكيين يطلبون منحهم جميع نتائج الأبحاث مقابل المعدات المقدمة.

كما أشارت إلى أن روسيا خلافا للولايات المتحدة، تقيم علاقات شراكة مع دول أخرى. وتابعت: "نعلّم كيفية العمل والرؤية ونعلّم تقنيات مكافحة الأوبئة وأحدث التقنيات. ويقيم الزملاء ذلك تقييما عاليا، لأنهم في هذه الحالة يصبحون قادرين على حماية بلدانهم من أي تهديد وبائي بشكل مستقل".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا إفريقيا البيولوجيا

إقرأ أيضاً:

عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات

البيت الأبيض (وكالات)

في تطور جديد، وجهت الولايات المتحدة يوم الأحد رسالة صارمة إلى حركة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا وتحديات دبلوماسية كبيرة.

هذا التوجيه يأتي بالتزامن مع فشل الولايات المتحدة في فتح قنوات اتصال فعّالة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مما يثير العديد من التساؤلات حول استراتيجية واشنطن تجاه الوضع في اليمن.

اقرأ أيضاً احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل 16 مارس، 2025 السر وراء التطريز في طرفي المنشفة: نقاش بمنصات التواصل الاجتماعي يكشف الحقيقة 16 مارس، 2025

 

الرسالة الأمريكية: لا اهتمام بالحرب الداخلية في اليمن:

وفي تصريحات رسمية، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لا تولي أي اهتمام لما وصفه بـ "الحرب الأهلية" في اليمن. هذه التصريحات التي أطلقها الوزير الأمريكي جاءت في وقت حساس، إذ فسرها مراقبون على أنها بمثابة عرض ضمني للحوثيين في صنعاء، مفاده أنه لا اعتراض أمريكي على سيطرتهم على باقي الأراضي اليمنية.

يشير هذا التصريح إلى موقف يتسم بالحذر والابتعاد عن التدخل المباشر في الصراع الداخلي اليمني، بما يعكس تحولات في السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين.

 

دبلوماسية متعثرة: جهود لتجنب التصعيد مع روسيا وإيران:

جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تواصل حراكًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء تداعيات التصعيد العسكري الأخير في اليمن. وفي خطوة دبلوماسية، قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرضًا لحل سياسي شامل في اليمن مقابل وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين.

هذه الدعوة الروسية جاءت عقب محادثات هاتفية بين لافروف ونظيره الأمريكي، وكانت بمثابة محاولة للحد من التصعيد الذي طالما أثر على استقرار المنطقة.

ورغم الدعوة الروسية لوقف الغارات، فإن حكومة صنعاء لم تعلق على هذه المبادرة، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحوثيين للموافقة على أي حلول سياسية تطرحها أطراف دولية.

كما أن غياب أي إدانة للعدوان الأمريكي الجديد في التصريحات الروسية يزيد من تعقيد الوضع، حيث بدا وكأن موسكو تحاول أن تبقي على تواصل مع جميع الأطراف في نزاع اليمن دون إبداء موقف واضح حول التحركات العسكرية في المنطقة.

 

إيران: ردود حذرة ودور محايد في الأزمة اليمنية:

على الجبهة الإيرانية، تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على طهران لثنيها عن دعم الحوثيين، ولكنها لم تلقَ تجاوبًا كبيرًا. في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتجي بأن الولايات المتحدة ليس لها أي سلطة لتوجيه الأوامر لإيران في سياساتها الخارجية، وذلك في رده على دعوة الرئيس الأمريكي لوقف دعم الحوثيين. ه

ذه التصريحات تعكس تمسك إيران بموقفها الثابت تجاه الأزمة اليمنية، حيث ترفض أي تدخل أمريكي في شؤونها الداخلية.

من جهة أخرى، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون في إدارته الضغط على طهران لإقناع الحوثيين بعدم الرد على الهجمات الأمريكية.

لكن إيران، وعلى الرغم من موقفها الثابت، اختارت الحياد ولم تُظهر رغبة في التدخل بشكل مباشر في مسار الأحداث العسكرية في اليمن، مما يعكس انعدام التأثير الكبير لإيران على الحوثيين في هذا التوقيت.

 

الحرس الثوري الإيراني: اليمن قراراته السيادية الخاصة:

وفي تصريحات أخرى، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أنه في النهاية، "اليمن يمتلك القدرة على اتخاذ قراراته الاستراتيجية بنفسه". هذه التصريحات تعكس موقفًا إيرانيًا يرفض أي ضغوط خارجية للتأثير على القرارات السيادية لليمن، مؤكدة على استقلالية صنعاء في اتخاذ قراراتها العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • تقرير للأمم المتحدة: هناك توسع كبير للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • مسؤولة أوروبية: الحرب التجارية عبر الأطلسي تصب في مصلحة بكين
  • اليابان تعرب عن تعازيها للولايات المتحدة في ضحايا الأعاصير والعواصف
  • روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير
  • عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تؤكد النزعة الإجرامية للولايات المتحدة
  • إبراهيم رسول سفير جنوب أفريقي طردته واشنطن لأنه يكره ترامب