افتتاح فرع جديد لـ"محلات العبيداني" في صحم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صحم- الرؤية
افتتحت محلات العبيداني- العلامة التجارية المفضلة للدشداشة في سلطنة عمان- فرعها الثاني والثلاثين في صحم، حيث يقدم هذا المنفذ الجديد تشكيلة متنوعة من الأقمشة بما يلبي احتياجات الرجال المميزين الذين يهتمون بالجودة في ولاية صحم والمناطق المجاورة لها.
وبمناسبة افتتاح الفرع، أعرب خليل العبيداني مدير محلات العبيداني، عن سعادته قائلا: "يسعدنا مواصلة توسعنا السريع بإطلاق أحدث فروعنا، ولكوننا علامة تجارية رائدة للدشداشة في سلطنة عمان، فنحن ملتزمون بتوسيع نطاق وجودنا وتزويد عملائنا بأرقى الأقمشة ذات الجودة العالية، حيث يضمن لنا تعاوننا مع كبار موردي الأقمشة من آسيا وأوروبا التوفر المستمر للأقمشة المتميزة عالية الجودة".
يشار إلى أنَّ محلات العبيداني هي محلات متخصصة في صناعة الدشداشة العمانية عالية الجودة، ويتوفر لديها تشكيلة من الأقمشة الفاخرة لعملائها، وقد حظيت العلامات التجارية مثل "الهندام"، التي تم إطلاقها في عام 2019، بشعبية كبيرة بين الرجال العُمانيين. وتوفر محلات العبيداني أنواعًا أخرى الأقمشة، مثل السكتون والهلالي والبرزة وبهلاء وجبرين وخلاص ومزايا ورويال والوثبة، التي تُلبي مختلف الأذواق من حيث الجودة والأسعار، مما يوفر للعملاء مجالا واسعا من الخيارات. وتتسم أقمشة العبيداني بالجودة العالية والتهوية والراحة والأناقة.
وبعد شراء القماش وإجراء القياسات، يمكن للعميل استلام الدشداشة في غضون 14 يومًا من المحل، والاستمتاع بخدمة عملاء احترافية متميزة في كل زيارة على أيدي موظفي المحل ذوي الخبرة الملتزمين برضا العملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلح وخوخ وموز.. محلات «المخلل» تتنافس بالأصناف النادرة في المنوفية (صور)
مع العد التنازلي لحلول شهر رمضان، تتزين «محلات المخلل» ابتهاجاً بموسم الرزق، وتتبارى في تقديم أجدد الأنواع التي لا تخطر على بال الزبائن، لتجذب أكبر قدر منهم. وفى محافظة المنوفية، يندهش الزبائن بأنواع المخلل من الفاكهة والخضراوات والبيض، وبالمرور من جانب المكان يستنشقون روائح الليمون والزيتون والشطة والفواكه التي لا يمكن أن يقاوموها، فيزيد الإقبال.
يروى السيد مراد، 51 عاماً، أنه يتاجر فى المخلل منذ 35 عاماً ويعمل به طوال العام، ولكن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك يستعد بتزيين المكان من خلال فوانيس رمضان القماش وتعليق الزينة فى سقف المحل وعبارات «أهلاً رمضان - رمضان جانا» مُعلقة فى كل مكان.
ينتظر «السيد» وبشغف حلول «موسم الخير» لكثرة الإقبال على شراء جميع أنواع المخللات، خاصة مع استحداث تخليل الفاكهة مثل الموز والعنب والخوخ والمانجو والمشمش والبلح وغيرها، وسعر الكيلو يبدأ من 70 جنيهاً، فضلاً عن الزيتون والخيار والجزر والليمون المعصفر والشطة، إضافة إلى المخلل المشكل الذي يحتوي على جميع أنواع المخللات في وعاء واحد، ويبلغ سعر الكيلو 25 جنيهاً.
لا يكتفي التاجر الخمسيني بالجلوس في المحل طوال اليوم، بل يحمل المخلل على «تروسيكل» ويذهب به ليوزعه على المحلات والهايبرات التي تنتظره بسبب كفاءة وجودة المنتج وتعاملهم معه منذ سنوات في محافظة المنوفية، ويزداد الطلب والاتصال عليه من المحلات التجارية قبل حلول شهر رمضان بسبب عادة المواطنين بشراء المخلل خلال تلك الأيام.
وعن كيفية تخليل الفاكهة يشرح «السيد»: «بجيب الفاكهة وأحطها في جردل أو برميل ميّه، وأحط الملح الخشن والخل بس، وبعدين أفرّغ الكيس من الهوا وأقفله كويس جداً علشان مايدخلش هوا للمخلل، وبعد ما يمر 3 شهور، ببدأ أخرّج الكيس وأحطه فى المحل قدام الزباين».
ويكمل «السيد» أن تلك المهنة هى مصدر رزقه الوحيد للإنفاق على بناته الأربع، منهن اثنتان في كليتي التمريض والطب، مبديا طموحه في فتح محل كبير لتوفير جميع أنواع المخللات وتوزيعه على جميع المراكز خلال الفترة المقبلة، كما يفكر في تخليل الفاكهة الأخرى النادرة وتجربتها في الأشهر المقبلة من أجل توفير كل متطلبات المواطن واكتشاف أنواع أخرى بعد نجاح تجربة تخليل الفاكهة وزيادة الإقبال عليها حتى أصبحت من الأساسيات التي لا يستغنى المواطن عنها.
وفى مدينة شبين الكوم، تستعد فريال عفيفى، الشهيرة بـ«الحاجة»، لاستقبال شهر رمضان من خلال تخليل البامية والبيض والذرة الشامية، وأنواع كثيرة من النباتات والفاكهة؛ من أجل تقديم كل ما هو جديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنها تسعى إلى تخليل أنواع جديدة من الفاكهة والنباتات مثل الأناناس والبسلة حتى تجذب الأنظار نحوها، ولا يقتصر البيع داخل مدن وقرى محافظة المنوفية فقط، بل تستقبل وفوداً من المحافظات الأخرى للاستفادة من المخللات النادرة والغريبة.
وعلى بُعد عشرة كيلومترات ننتقل إلى مدينة منوف مع «زينب» وأولادها الأربعة، التي تستعد لاستقبال شهر رمضان عن طريق تجهيز جرادل المخلل الكبيرة لاستيعاب أكبر قدر من المخلل بسبب الإقبال الكبير على شراء المخللات قبيل حلول شهر الصوم، كما أن بعضهم لديهم وظائف أخرى في هذا الشهر فيتفرغون لكي يكونوا بجانب والدتهم، وتحكي «زينب» عن ذلك: «أولادي دايماً سندي، وبيكونوا معايا طول شهر رمضان كتف بكتف».