عمان واليمن.. علاقات أخوية متينة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تمتاز العلاقات العُمانية اليمنية بعمقها التاريخي ومتانتها، حيث تربط البلدين العديد من الروابط الجغرافية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة للروابط القوية التي تربط الشعبين الشقيقين، انطلاقاً من الحرص على تعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات التي تشهدها منطقتنا العربية.
وترتكز هذه العلاقات على الأخوة العربية وحسن الجوار والحدود المشتركة، والدفع بهذه العلاقة إلى آفاق أرحب لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، إذ تعود هذه العلاقات بين عمان واليمن إلى قرون مضت، وكان هناك تفاعل تجاري وثقافي منذ العصور القديمة.
وفي لقاء سمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمعالي محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة بالجمهورية اليمنية الشقيقة، تم التأكيد على هذه الروابط القوية، إذ تمت الإشادة بعمق العلاقات التاريخية والاجتماعية الراسخة والسعي نحو دعم وتسخير الجهود لتحقيق تطلعات شعبي البلدين من أمن واستقرار وتبادل المصالح التي تعود بالنفع على الجميع.
وقبل هذا اللقاء، التقى معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية مع معالي الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي اليمني المشترك الذي استضافته دولة قطر، أكد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية والحرص على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات، مع استمرار التشاور والتعاون في سبيل الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية وتوطيد سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مستشار الرئيس، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أهمية اللقاء الذي جمع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع رئاسة الهيئة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار المخلافي إلى أن هذا اللقاء يتماشى مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في المرحلة الحالية من تاريخ شعب اليمن، في ظل النضال لاستعادة الدولة ومواجهة التحولات الإقليمية والدولية.
كما تم تقييم الدور الإيجابي الذي يلعبه التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في دعم القيادة الشرعية لليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام.
وفي إطار النقاش الاستراتيجي، تم البحث في دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في دعم مجلس القيادة وتنفيذ الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهداف المرحلة.
وتناول اللقاء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، واحتياجات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، بما في ذلك حق الشعب اليمني وقواته في مواجهة الحوثي وتحرير البلاد من أفعاله الإجرامية.
كما عبرت قيادة الهيئة وأمناء الأحزاب عن وجهات نظر الشعب ومعاناته وتطلعاته لإنهاء العشرية السوداء التي تسبب بها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى اليمن.
واختتم الرئيس اللقاء بتأكيده على ضرورة وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية، وزيادة الموارد، ومواجهة الفساد، وتخفيف معاناة المواطنين.