نقيب المعلمين: أهمية المشروعات الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من الخارج
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد خلف زناتي نقيب المعلمين ورئيــــس اتحــــاد المعلمـــين العــــرب، أهمية الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها لتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من خلال إقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية لتوفير فرص العمل خاصة للشباب والمرأة والتكيف مع التغيرات المناخية ، مشددا علي أهمية دعم دور الشباب الأفريقي في التوعية بأهمية التعاون المشترك بين دول القارة لخدمة الشعوب.
أخبار متعلقة
نقيب المعلمين يشارك بحفل تكريم 26 قيادة بالبحر الأحمر
حتي لا يتحول لمجلس وزاري مصغر.. نقيب المعلمين يطالب بضم قوى اجتماعية لتشكل «الأعلي للتعليم»
نقيب المعلمين بـ«الحوار الوطني»: عجز الأعضاء بلغ 400 ألف بالتخصصات المختلفة
وأضاف «زناتي»، في كلمته خلال مؤتمر دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي الذي نظمته نقابة الزراعيين بالتعاون مع إتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ان الشباب الأفريقي له دور كبير في دعم منظومة الأمن الغذائي وخاصة علي مستوي أعضاء اتحاد الطلاب الأفارقة من خلال التعاون بين منظومة العمل الأهلي ممثلة في المنظمات والإتحادات المختلفة والأجهزة الحكومية بمختلف الدول الأفريقية وتسهيل حركة التجارة بين الدول الأفريقية لخدمة هذه الأهداف في ظل التحديات الدولية والأقليمية.
وأوضح نقيب المعلمين، أهمية المشروعات الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من الخارج، خاصة إن مفهوم الأمن الغذائي يُعد شرطًا مُرتبطًا بالإمدادات الغذائية وحصول الأفراد عليها، وهو ما تسعي إليه مصر حاليا رغم الظروف الدولية التي يشهدها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا ان خطة مصر للتوسع في إقامة الصوامع لتخزين الحبوب يهدف لحماية الأمن الغذائي المصري، حيث أن الأمن الغذائي يرتبط بمدى توفر الغذاء الكافي خلال كل الأوقات .
وأشار «زناتي»، إلي إن الدولة المصرية وضعت ضمن رؤية مصر 2030 أهداف استراتيجية لتدعيم ملف الأمن الغذائى وتحقيق التنمية المستدامة ، من خلال تدابيرًا للتكيف مـع أي خلل مســـتقبلاً أو عدم وفرة الإمدادات الغذائية الجوهرية ، من خلال حزمة من المشروعات للتوسع الأفقي بإقامة مشروعات قومية عملاقة مثل مستقبل مصروتوشكي والعوينات وتنمية سيناء لضمان إستدامة الموارد الأرضية والمائية وزيادة إنتاج مصر من المحاصيل الزراعية الغذائية .
ولفت نقيب المعلمين إلي أزمة المياه العالمية وتدهور التربة وتغير المناخ والآفات الزراعية كل هذه عوامل تؤثر على الأمن الغذائي للدول وهى تحديات كبيرة وصعبة لتحقيق الأمن الغذائي لشعوبها ، مشيدا بجهود الدولة المصرية في دعم البحوث العلمية لزيادة الإنتاجية الرأسية لمختلف المحاصيل الإستراتيجية المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي، ورفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية لتحقيق أعلي إستفادة من مختلف مشروعات مصر الزراعية أو تطوير الصناعات الغذائية المرتبطة بالإنتاج الزراعي.
خلف زناتي نقيب المعلمين نقيب المعلمين الموارد الاقتصادية الزراعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقيب المعلمين زي النهاردة نقیب المعلمین الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.