هاليفي يحذر من النقص الحاد في عديد جيش الاحتلال.. هذه قصة إعلانات الوتساب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حذر رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي في رسالة للقيادة السياسية من النقص الحاد في القوى البشرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وقالت القناة 12 العبرية, إن هاليفي أبلغ القيادة السياسية بأن الجيش يحتاج إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
وأضاف هاليفي أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش.
كما كشف هاليفي أن العمل يجري حاليا على حل مؤقت من خلال إنشاء خمسة كتائب تتألف من جنود تم إعفاؤهم في وقت سابق.
ولفت هاليفي إلى أن أزمة القوى البشرية في الجيش مكلفة للغاية وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الاحتلال منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط تجاوز الـ 14 مليار دولار بحسب القناة العبرية.
وذكرت القناة أن تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
والأسبوع الماضي قالت القناة 12 العبرية، إن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث بدأت بالبحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وبينت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع، مضيفة أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".
وكشف ضابط بقوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال عن انخفاض نسبة الحضور من 120 بالمئة مع بداية الحرب إلى 70 بالمئة فقط في الوقت الحالي.
وفي ذات السياق، كشف تحقيق أجرته صحيفة "كالكاليست" العبرية عن "استياء كبير في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بسبب طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة".
وقالت الصحيفة إنها خلال تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في العدوان على غزة، حيث اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال استنزاف غزة غزة جيش الاحتلال استنزاف نقص الجنود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: نقص حاد في جنود الاحتياط الصهاينة بعد عام من الحرب في غزة
يمانيون../
كشف موقع ” المونيتور” الأمريكي في تقرير له اليوم الأربعاء، عن نقص يشهده الكيان الصهيوني في جنوده، بعد عام من الحرب.
وذكر الموقع أنه بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة ، “أصبح جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان”.
وأشار “المونيتور” إلى أنّه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم السابع من أكتوبر، 18 في المائة منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم”.
كما “مُددت فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متتالية “.. بحسب الموقع.
وفي هذا السياق، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، عن ضرورة “الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال، على أنّ ذلك ليس أمراً نظرياً، بل لعدم الغرق في المستنقع اللبناني”.
وأوضح ليمور أنّ “استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تأكّل شرعية “إسرائيل” الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، بتأخير موعد عودة مستوطني الشمال