6 دول تجري تدريبات عسكرية.. هل الحرب العالمية على الأبواب؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بدأت العديد من الدول إجراء تدريبات عسكرية، في مناطق مختلفة حول العالم، وسط تصاعد التخوفات من سيناريو الحرب العالمية الثالثة، في ظل التوترات السياسية العالمية.
وحذّرت الصحف الغربية من أن تؤدي التوترات المتسارعة التي يشهدها العالم إلى اندلاع حرب عالمية واسعة النطاق، لاسيما بعد تصاعد الخلاف بين روسيا والاتحاد الأوروبي من جهة، والصين والولايات المتحدة من جهة أخرى.
اختتمت القوات الأمريكية والفلبينية تدريبات عسكرية مشتركة مساء أمس، في شمال الفلبين، والتي بدأت في الأول من شهر يونيو.
وأفادت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، بأن مئات الجنود الأمريكيين والفلبينيين شاركوا في التدريبات القتالية التي استمرت لأكثر من أسبوع في شمال الفلبين.
ونقلت الشبكة عن جنرالين أمريكي وفلبيني، أن هذه التدريبات اختبرت قدرتهم على تحمل الظروف القاسية في الأدغال الاستوائية والطقس المتقلب، وتأهيلهم للرد السريع على أي تهديدات في تلك المناطق.
وهذه التدريبات القتالية واسعة النطاق تمت تحت إشراف «مركز الاستعداد المشترك متعدد الجنسيات في المحيط الهادئ»، التابع للجيش الأمريكي في ولاية هاواي الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
أوضح مسؤول أمريكي أن الهدف من التدريبات العسكرية هو تأمين تنفيذ الواجبات المناطة بالجيشين الأمريكي والفلبيني، وذلك استنادًا إلى اتفاقية دفاع مشتركة بين البلدين.
بيلاروسيا وروسياأفاد بيان بيلاروسيا بمشاركة جيشها في المرحلة الثانية من تدريبات روسية، تتعلق بنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، أن التدريبات تستهدف ضمان الأمن الوطني، ولا تهدف إلى توجيه تهديد لأي دول أخرى.
شارك سرب واحد من طائرات المقاتلة من طراز سو-25 في التدريبات، بما في ذلك وحدة واحدة من صواريخ إسكندر ذات المدى القصير.
أعلنت روسيا عن نيتها إجراء تدريبات عسكرية، تحاكي استخدام الأسلحة النووية في ساحة المعركة، وذلك بعد تصريحات مسؤولين غربيين تلمح إلى تورط أعمق محتمل في الحرب في أوكرانيا.
وأُجريت المرحلة الأولى من التدريبات الشهر الماضي، والتي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فرنسا وبولندادعت فرنسا بولندا، إلى جانب الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، للمشاركة في مهمة تدريبية للجنود الأوكرانيين، تهدف إلى نشر مدربين عسكريين غربيين في مناطق الصراع في أوكرانيا، وفقًا لتقارير صحيفة «فيلت ام زونتاج» الألمانية.
وبحسب ما ورد يخطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق في غضون أيام؛ لإرسال مدربين عسكريين غربيين إلى الدولة التي مزقتها الحرب.
وبحسب التقرير، أرسل رئيس الأركان العامة الفرنسي تييري بوركهارد رسائل الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة، وحوالي 10 دول أوروبية، يدعوهم فيها للانضمام إلى «تحالف متعدد الجنسيات من الراغبين» في مهمة التدريب.
وتشمل الدول المدعوة، بولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا والدنمارك والسويد، ودول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.
على الرغم من معارضة الولايات المتحدة رسميًا لإرسال مدربيها العسكريين إلى أوكرانيا، أعلن ماكرون خلال عطلة نهاية الأسبوع أن عدة دول قبلت الدعوة: «لسنا وحدنا وسنطلق هذا التحالف في الأيام المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا فرنسا بولندا بيلاروسيا روسيا الفلبين الولايات المتحدة تدریبات عسکریة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
عندما وصلت عائلة ظريفة نوفل إلى بيروت مع ابنتها حليمة لإجراء عملية جراحية في رأسها، كانت أول رغبة لها هي التوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. بالنسبة لها، كان البحر رفيقاً دائماً في حياتها في غزة قبل أن تجتاحها الحرب.
اعلانوقالت ظريفة: "في اللحظة التي شممت فيها رائحة البحر، شعرت بالسلام الداخلي، كما لو كنت في غزة". لكن سرعان ما تحولت هذه اللحظات الهادئة إلى مذكرات مريرة عن الدمار الذي جلبته الحرب إلى حياة الطفلة ومن حولها.
وأما حليمة، التي كانت في السابعة من عمرها، كانت قد أصيبت بشظايا صاروخية شديدة في غزة. وعندما تم نقلها إلى المستشفى، ظن الأطباء أنها قد فارقت الحياة. كانت حالتها مروعة: جمجمتها مكسورة، وجزء من دماغها مكشوف. لكن بعد أيام من الاحتجاز في المشرحة، اكتشفت العائلة أنها على قيد الحياة، رغم الجروح البالغة. ثم تم نقلها لاحقاً إلى لبنان لتلقي العلاج، حيث أُجريت لها عملية جراحية ناجحة في المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت.
أطفال من غزة ينضمون لمخيم صيفي في لبنانBilal Husseinومع تحسن حالتها في لبنان، بدأ الوضع يتدهور في هذا البلد أيضاً. فقد اندلعت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، مما جعل العائلات الفلسطينية التي كانت تأمل في العثور على السلام في لبنان، تجد نفسها في حرب جديدة. قالت ظريفة: "لبنان ليس مجرد بلد آخر بالنسبة لنا، إنه أخت لغزة. نحن نعيش أو نموت معاً." كان أطفال غزة، الذين كانوا يهربون من الحرب، يجدون أنفسهم مرة أخرى في خضم صراع لا يرحم.
في تلك الأيام، بدأت عائلة نوفل وأطفال آخرون يعانون من الضغط النفسي الناتج عن القصف المستمر بالهرب إلى غرفة المعيشة في الفندق لحماية أنفسهم من الزجاج المتناثر بفعل الانفجارات. وكانت أصوات القصف تُعيد لهم ذكريات الحرب في غزة، مما جعلهم يتنبهون إلى ما هو قادم، لكنهم كانوا عاجزين عن الهروب من هذا المصير. حليمة، التي كانت قد بدأت في التكيف مع حياتها الجديدة، عادت لتعيش الخوف ذاته الذي عاشت فيه في غزة.
حصيلة ضحايا الحرب في غزة بحسب تقرير يعود للأمم المتحدةورغم هذه الظروف الصعبة، تمسك الأطفال بحلم العودة إلى حياة طبيعية. ومن خلال دعم الأطباء اللبنانيين، الذين كانوا يتعاملون مع جروحهم بكل خبرة، بدأ الأمل يعود إلى قلوب هؤلاء الأطفال المكلومين. قالت ظريفة: "في بيروت، كان لدينا الأمل في الشفاء، لكن الوضع في لبنان أصبح صعباً جداً. كنا نريد فقط أن نعيش بسلام".
ومع تصاعد القتال في لبنان، توقفت حملة العلاج التي كان يقودها الدكتور غسان أبو سيتة، وهو جراح بريطاني فلسطيني، من أجل علاج أطفال غزة. قال أبو سيتة: "الجروح التي يعاني منها الأطفال في لبنان تشبه تماماً تلك التي عانوا منها في غزة. الحرب لا تستثني الأطفال".
أطفال غزة يتلقون العلاج في لبنانHussein Mallaفي الوقت عينه، استمرت العائلات الفلسطينية في بيروت في التمسك بالأمل، عازمة على البقاء في لبنان رغم كل ما يواجهونه، عسى أن يعود السلام يوماً ما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتل ويُتم وجوع وتداعيات مدى الحياة.. هكذا سلبت الحرب حقوق أطفال غزة للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء وسط حالة طوارئ وحرب مدمرة.. أطفال غزة يتلقون لقاح شلل الأطفال في خان يونس غزةضحاياإسرائيلجرحىأطفاللبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانغزةروسياالحرب في أوكرانيا معاداة الساميةحكم السجنمحكمةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024