بايدن يتجاهل دور الاتحاد السوفييتي ويصف إنزال نورماندي بـ"أول خطوة لتحرير أوروبا"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن دور الاتحاد السوفييتي في دحر النازية إبان الحرب العالمية الثانية، وقال في تصريح له إن إنزال نورماندي في يونيو 1944 "الخطوة الأولى في تحرير أوروبا".
وقال بايدن من البيت الأبيض خلال الاحتفال بعيد تحرير العبيد: "لقد عدت للتو من فرنسا، حيث زرت ساحل نورماندي لإحياء الذكرى الـ80 لإنزال قوات الحلفاء، الذي أضحى الخطوة الأولى على طريق تحرير أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أنه في 26 مارس 1944، وصل "الجيش الأحمر" في مسيرة التحرير إلى الحدود السوفيتية، وفي 27 مارس دخل أراضي رومانيا، وبدأ مهمة التحرير في أوروبا.
في حين تم إنزال الحلفاء في نورماندي، إيذانا بفتح جبهة ثانية في 6 يونيو 1944.
وبتاريخ 6 و 7 يونيو الجاري، شارك بايدن في فعاليات ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي في فرنسا.
وتقام هذه الفعاليات بمشاركة رؤساء دول أجنبية والمحاربين القدامى كل 5 سنوات. ولم يأت بايدن نهائيا في خطاباته على ذكر أي دور للاتحاد السوفييتي في هزيمة ألمانيا النازية.
وأيضا لم تتم دعوة روسيا لحضور حفل هذا العام. وسبق أن صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا "تحاول أن تنقل للجميع حقيقة ما جرى في الحرب العالمية الثانية وستواصل القيام بذلك".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إنزال نورماندي الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي البيت الأبيض الحرب العالمية الثالثة الكرملين النازية جو بايدن دميتري بيسكوف غوغل Google موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدد صراحة.. تفاصيل إطلاق أول صاروخ باليستي يمكنه الوصول لقلب أوروبا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية صباح الخميس، وإن موسكو لها الحق في ضرب الدول الغربية التي زوَّدت كييف بالأسلحة المستخدمة ضد أهداف روسية.
الرئيس الروسي يهدد بشكل مباشر أمريكا وبريطانياوفي خطاب تليفزيوني غير معلن موجَّه إلى الأمة، بدا أن الرئيس الروسي يهدد بشكل مباشر الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين سمحتا في وقت سابق من هذا الأسبوع لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أتاكمس وستورم شادو غربية الصنع على روسيا، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقال بوتين إن الصاروخ الباليستي الجديد أطلق عليه اسم «أوريشنيك» أي (البندقية)، وإن نشره كان ردا على خطط الولايات المتحدة لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مضيفا أن روسيا سترد بشكل حاسم ومتكافئ في حالة التصعيد.
بوتين يهدد صراحة بمهاجمة الدول الغربيةوأضاف بوتين في تهديده الأكثر صراحة بمهاجمة الدول الغربية التي تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ شنت روسيا غزوها الكامل في فبراير 2022 قائلًا «تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية».
وأشارت مصادر أمريكية وبريطانية إلى اعتقادها بأن الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو كان صاروخا باليستيا تجريبيا متوسط المدى وقادر على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداه النظري أقل من 5500 كيلومتر وهذا يكفي للوصول إلى أوروبا، حيث أطلق من جنوب غرب روسيا، ولكن ليس الولايات المتحدة.
روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات بعيد المدىكانت القوات الجوية الأوكرانية قد زعمت في البداية أن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات بعيد المدى ومع ذلك، خفف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقًا من هذا الادعاء قائلاً إن الصاروخ الذي أطلقه كان لديه جميع المعايير الخاصة بصاروخ باليستي عابر للقارات من حيث السرعة وارتفاع الرحلة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الصاروخ أطلق من منطقة أستراخان في روسيا، مما يعني أنه سافر حوالي 804 كيلو للوصول إلى هدفه، كجزء من إطلاق أوسع نطاقًا لتسعة صواريخ بين الساعة الخامسة والساعة السابعة صباحًا، واعترضت القوات الجوية الأوكرانية ستة من الصواريخ، لكن الصاروخ الباليستي الجديد لم يتم إيقافه.
وأظهر مقطع فيديو للحادث من مسافة بعيدة سقوط صاروخ على الأرض في ومضات متعددة، رغم أن التقارير عن الأضرار والضحايا كانت متواضعة، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الصاروخ سقط دون عواقب، رغم أنها أضافت أن المعلومات الكاملة عن الضحايا لم ترد بعد.