خاص

أظهرت لقطة نادرة لحظات إلقاء الحجاج الجمرة الوسطى في مشعر منى في مكة المكرمة أثناء الحج في الخمسينيات الميلادية

وأظهرت اللقطة تدفّق حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر مِنى، بعد أن جمعوا الجمرات لأداء نُسك رمي الجمرات

‎وأيام رمي الجمرات أربعة، أوّلها يوم النحر، يليها التحلّل من الإحرام “التحلّل الأصغر”ثم يكون الرمي في أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة) من دون ثياب الإحرام، بعد زوال الشمس.

‎ويعقب رمي الجمرة الكبرى، ذبح الهَدي “الأضاحي”للحاج المقرن والمتمتع، وتكون من الإبل أو البقر أو الغنم.
‎بعد ذلك يتحلل الحجّاج من الرجال بحلق الشعر أو تقصيره، وهو التحلّل الأول “الأصغر”،ليلبس بعده المخيط، ثم يتوجّه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي أو يؤخّرهما مع طواف الوداع.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحج الحجاج رمي الجمرات صور نادرة

إقرأ أيضاً:

داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسات حديثة أن  تنظيم داعش الصومال، تحولت إلى منبع أساسي لتمويل الإرهاب، ليس فقط في إفريقيا، بل يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. 

فقد أصبحت هذه الجماعة الإرهابية ركيزة مالية ولوجستية مهمة داخل منظومة داعش العالمية، حيث تضخ ملايين الدولارات والأسلحة والمقاتلين إلى فروع التنظيم في مختلف المناطق.

بروز داعش الصومال في المشهد الجهادي العالمي

يتمركز داعش الصومال في الجبال الشمالية لمنطقة بونتلاند، مما يجعله حلقة وصل رئيسية بين فروع داعش الممتدة من أفغانستان شرقًا إلى موزمبيق غربًا. 

وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقًا على أنه تهديد أمني محدود، إلا أن نفوذه تنامى بسرعة، خاصة بعد أن بات مكتب القرار التابع له أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة داعش.

وقد برز هذا التأثير بوضوح في فبراير 2024، عندما نفذ مقاتلوه هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية في بونتلاند، مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة 60 آخرين.

 وكان لهذا التصعيد تأثير كبير على مكانة أمير داعش الصومال، عبد القادر مؤمن، الذي أصبح من الشخصيات البارزة في العمليات الإرهابية العابرة للحدود.

التوسع المالي لداعش الصومال: من 70 ألف دولار إلى 6 ملايين سنويًا

في عام 2019، كان عبد القادر مؤمن يدير موارد مالية لا تتجاوز 70 ألف دولار سنويًا، لكنه تمكن خلال سنوات قليلة من السيطرة على شبكة مالية تُدر عليه 6 ملايين دولار سنويًا، مما جعله أحد أهم القادة داخل التنظيم.

ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، فإن تأثير داعش الصومال لم يعد مقتصرًا على عملياته داخل البلاد، بل امتد ليشمل تمويل ودعم الجماعات المتشددة في مناطق أخرى.

 وجاء في التقرير، رغم أن داعش الصومال لا يزال محدود التأثير على الأرض، إلا أن دوره المالي يجعله قوة لا يُستهان بها. 

وربما يكون عبد القادر مؤمن قد أصبح فعليًا أحد قادة داعش على المستوى العالمي".

جنوب إفريقيا.. بوابة تمويل داعش في القارة

تمثل الخلايا غير الرسمية الموالية لداعش في جنوب إفريقيا عنصرًا محوريًا في توفير الأموال للتنظيم، حيث تعمل كوسطاء لتنظيم عمليات الإنفاق والتمويل. 

ويعتمد داعش الصومال على تبادل العملات المشفرة وشبكات الحوالة غير الرسمية لنقل مئات الآلاف من الدولارات التي يتم تحصيلها عبر:

الاختطاف للحصول على الفديةالابتزاز والإتاوات غير القانونية تحت ستار "الزكاة"عمليات تهريب الأسلحة والبضائع

ويتم إرسال هذه الأموال من جنوب إفريقيا إلى فروع داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وموزمبيق، مما يساهم في دعم العمليات الإرهابية عبر القارة.

دعم داعش وسط إفريقيا.. الدور الحاسم لداعش الصومال

يعد داعش وسط إفريقيا، المعروف باسم تحالف القوى الديمقراطية، أحد أبرز المستفيدين من أموال داعش الصومال، وفقًا لبحث أجراه برنامج مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.

 وأشار البحث إلى أن التنظيم في الكونغو الديمقراطية كان على وشك الانهيار ماليًا، إلا أن التمويل القادم من الصومال مكنه من إعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نطاق هجماته.

شركات الحوالة والعملات المشفرة.. أدوات داعش المالية

رغم أن العملات المشفرة تتيح تتبع المعاملات عبر محافظ رقمية معروفة، إلا أن شركات الحوالة التقليدية تظل وسيلة فعالة للإرهابيين لنقل الأموال بعيدًا عن أعين السلطات. وتعمل هذه الشبكات وفق نظام الثقة والذمة، حيث يقوم العملاء بإيداع الأموال لدى وسيط في بلد معين، ويتسلمها المستلم من وسيط آخر في بلد آخر دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المالي الرسمي.

وتشير دراسات برنامج مكافحة التطرف إلى أن إحدى شبكات الحوالة، المعروفة باسم "هيريو"، قامت خلال 18 شهرًا فقط بنقل أكثر من 400 ألف دولار من داعش الصومال إلى عملاء في جنوب إفريقيا، ومنها تم تحويل الأموال إلى عناصر داعش في عدة دول إفريقية وحتى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم نجاح السلطات في تفكيك هذه الشبكة في سبتمبر 2021، إلا أن الخبراء يؤكدون أن شبكات أخرى لا تزال تعمل، وربما كانت تنشط بالتوازي معها خلال الفترة ذاتها.

التمركز الاستراتيجي لداعش الصومال في مرتفعات بونتلاند

رغم أن داعش الصومال لا يزال أقل نفوذًا داخل الصومال مقارنةً بحركة الشباب، إلا أن موقعه في الجبال الوعرة لبونتلاند يمنحه حرية حركة كبيرة دون مواجهة مقاومة تُذكر.

 ووفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، فإن قوة التنظيم الحقيقية تكمن في طموحاته المستقبلية أكثر من قدراته الحالية.

داعش الصومال أصبح مركزًا ماليًا إقليميًا، مما مكنه من توسيع نطاق عملياته،  لكن التهديد الحقيقي لا يكمن في ما يفعله اليوم، بل في ما يخطط له غدًا.

ختامًا.. مستقبل داعش الصومال ودوره في المشهد الإرهابي العالمي

مع استمرار تدفق الأموال والأسلحة عبر شبكاته المالية، يتحول داعش الصومال إلى أحد أهم أذرع التمويل لتنظيم الدولة الإسلامية عالميًا.

 فبينما يُنظر إليه على أنه كيان محدود العمليات داخل الصومال، إلا أن دوره المالي المتنامي يمنحه تأثيرًا يتجاوز حدوده الجغرافية، مما يجعله تهديدًا أمنيًا إقليميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • العثور على مجوهرات نادرة بالصدفة في فرنسا
  • صور نادرة لـ الأنبا باخوميوس خلال زيارته إلى روما عام 2013
  • بدء إصدار تأشيرات الحج المباشر 2025
  • ترميم جدار بالصدفة يقود للكشف عن مجوهرات نادرة في فرنسا
  • بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا والمنطقة الوسطى في غزة
  • الأنواء الجوية: أمطار في المنطقتين الوسطى والشمالية
  • عاجل: الإعلان عن باقات الحج لحجاج الداخل عبر نسك والمسار الإلكتروني
  • “الحج والعمرة” تطلق باقات الحج لحجاج الداخل