"صحة غزة": 37,124 شهيدًا و84,712 جريحا منذ بدء العدوان

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ249 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 37,124 فلسطينيًا وإصابة 84,712 آخرين.

وتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة، إذ اعتمد المجلس القرار بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت.

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يتبنى قرارا أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة

وينص مشروع القرار الأمريكي على "وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام من غزة، وتبادل الأسرى والإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديموغرافي للقطاع".

ورحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع.

اقرأ أيضاً : الكنيست يوافق على تمرير قانون تجنيد "اليهود الحريديم"

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 646 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 294 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,786 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 572 منهم بالخطرة، و980 إصابة متوسطة، و2,234 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار

#سواليف

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.

كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:

“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.

مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31

تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.

وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.

إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.

كما أكدت على ما يأتي:

“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
  • مصرع 3 تجار مخدرات عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • جيش الاحتلال يعترف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • عن وقف إطلاق النار في غزة.. خبراء عسكريون : العمليات العسكرية اليمنية ساهمت في إنهاء العدوان والإبادة الصهيونية
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • ملك الأردن: نؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • قوات الاحتلال تواصل أعمال العدوان على مدينة جنين