اليوم.. انطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالأردن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة تحت رعاية وتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة ويستضيفه الأردن اليوم 11 يونيو الجاري في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، ويشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:
- المؤتمر يهدف إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم فضلا عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
- توفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
- سيتضمن المؤتمر ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وأولويات التعافي المبكر.
- تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين ومن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لحضور فعاليات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
- تتطلع الدول المنظمة إلى مشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الأردن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر القادة السنوي في كافد: رسم آفاق مستقبل القيادة
الرياض : البلاد
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر القادة السنوي تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة” في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، ويجمع المؤتمر الذي تنظمه شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، نخبة من الخبراء العالميين وصناع الرأي لمناقشة التحديات والتوجهات المستقبلية التي تعيد تشكيل مفهوم القيادة في عصر التحولات المتسارعة.
وفي كلمته الترحيبية في افتتاح فعاليات اليوم الأول أكد مزروع المزروع، الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، أكد على دور المؤتمر كجزء من رسالة كافد الرامية إلى بناء مجتمع أعمال استثنائي قائلًا: “يعكس مؤتمر القادة السنوي التزام كافد المستمر بتعزيز مجتمعنا الفريد، حيث لا نسعى فقط لرسم ملامح المستقبل، بل نؤسس منصة لتمكين قادة الغد من بناء اقتصاد قوي ومجتمع متكامل في الرياض وخارجها.”
وألقت سعادة السيدة سارة السيد، نائب الوزير لعلاقات المستثمرين الدوليين بوزارة الاستثمار، كلمة حول التحول غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 قائلة: “إنه لشرف عظيم وامتياز شخصي أن تكون مواطنًا سعوديًا، وأن تعيش هذه الفترة التاريخية التي تشهد تحولات مذهلة”. وأضافت معاليها: “يعد برنامج المقرات الإقليمية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي قبل ثلاث سنوات، من أبرز المبادرات الرائدة التي تهدف إلى نقل العمليات الاستراتيجية إلى المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي. وقد تجاوز البرنامج جميع التوقعات، حيث نجح في استقطاب 500 مقر إقليمي، يتمركز معظمها داخل كافد، مما يجعلها تجسيدًا حيًا لطموحات رؤية المملكة 2030.”
جذب اليوم الأول أنظار الحاضرين بجلسة استثنائية قدمها كريس فوس، خبير المفاوضات السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤلف الكتب الأكثر مبيعًا، حيث استعرض تقنيات متقدمة في التفاوض قائمة على الثقة والذكاء العاطفي، مما قدم للحاضرين أدوات فعالة لإدارة المواقف الحرجة.
وأشار فوس إلى أنه ” كثيرًا ما يدور الحديث حول التحديات المرتبطة بصعوبة التنبؤ وإعداد التوقعات، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية الراهنة. لكن قوتنا الحقيقية لا تكمن في التنبؤ بالمستقبل، بل في مرونتنا الفريدة وقدرتنا على التكيف.” وأضاف قائلاً: “إن تجسيد الطموح يعني بالضرورة احتضان الابتكار؛ فهو يغذي الرغبة في التعلم واستكشاف الجديد، وطرح التحديات برؤية جديدة. على النقيض، يمكن أن يقيّد التنافس طموحاتنا، حيث نجد أنفسنا نقارن قيمتنا بإنجازات الآخرين.”
وفي جلسة أخرى، استعرض جون كويل، الأولمبي الحائز على جائزة إيمي، مفهوم “تصميم الغد” من خلال فهم سيكولوجية الوقت، حيث قدم رؤى مبتكرة حول إدارة الحياة والعمل باستخدام تقنيات علم الأعصاب.
كما سلطت رائدة الأعمال السعودية منى أبو سليمان الضوء على القيادة الثقافية من خلال نقاش تفاعلي جمعها مع أحمد الألفي، رئيس مجلس إدارة سواري فنتشرز، وأمل دخان، شريكة عامة في شركة 500 جلوبال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول دور القيادة في ردم الفجوة بين الابتكار والحفاظ على الهوية الثقافية.
وركزت إحدى الجلسات الملهمة بعنوان “إضفاء الطابع الإنساني على المستقبل” على التحديات التي تواجه القادة في تحقيق توازن بين الابتكار التقني والقيم الإنسانية الأساسية، في نقاش أداره الخبراء هشام الجمل ومروان الجهني.
وأخيرًا، اختُتم اليوم الأول بجلسة شاملة تناولت استراتيجيات مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. ومع التحضير ليوم المؤتمر الثاني، ينتظر الحاضرون جلسات مميزة يقدمها قادة الفكر وصنّاع التغيير مثل محمد جودت وبطل التجديف الأولمبي حسين علي رضا، حيث سيتم استعراض استراتيجيات القيادة المرنة وتبني الابتكار.
لمزيد من المعلومات حول برنامج اليوم الثاني، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر www.kalc24.com.