معاداة أمريكا خطر علينا: في إيران يستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول دعوات في إيران لطي صفحة العداء مع الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: هناك دعوات في إيران لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب الباحث في الشؤون الإيرانية، نيكيتا سماغين.
فقال: "مؤخرا، عبّر عن رأيه علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني في عهد (محمود) أحمدي نجاد، ونائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في عهد (حسن) روحاني، الذي دعا إلى علاقة أفضل مع الولايات المتحدة.
وفي منتصف يوليو، قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف أيضًا إن "من الخطر أن تكون إيران معادية لأمريكا".
ووفقًا لنيكيتا سماغين:
"يبدو أن النخبة الإيرانية تحاول من خلال السياسيين الذين كانوا في السلطة في السابق إيجاد مخرج من أزمة الشرعية عبر مسار السياسة الخارجية. يبدو أن تاريخ الاتفاق النووي، عندما طالب منتقدوه بتحسين العلاقات مع الغرب، شهد زمنًا رائعًا، بالمقارنة مع الكيفية التي تطالب بها كتلة حرجة من الجماهير اليوم، على الأقل، بإلغاء إلزامية الحجاب، ووصولا إلى تفكيك الجمهورية الإسلامية. المشكلة هي عدم وجود أرضية للحوار مع الولايات المتحدة بعد. فالاتفاق النووي شيء من الماضي، والأفكار مثل وقف الدعم لحماس، كما اقترح المرشح الرئاسي روبرت كينيدي جونيور، بالكاد تصلح أساسا لاتفاق جديد. بمجرد أن تبدأ المناقشات حول دعم مجموعات معينة في الشرق الأوسط، يبدو واضحا أن الولايات المتحدة ستطلب أكثر مما تستطيع إيران تقبّله".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إلغاء جولة وزير الخارجية الأميركي لكينيا وإثيوبيا
أفاد موقع "أفريكا أنتليجنس" أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألغى جولته الأفريقية الأولى، التي كانت مقررة أن تشمل كينيا وإثيوبيا.
ورغم عدم الكشف عن الأسباب الدقيقة لهذا الإلغاء، فإن هذا التطور يُعتبر انتكاسة في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وشرق أفريقيا.
وكانت الزيارة المخطط لها ستتناول قضايا حيوية مثل الأمن الإقليمي والتعاون التجاري ومحاربة الجماعات الجهادية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي ماركو روبيو مع الرئيس الكيني وليام روتو في نيروبي، بعد عودة الأخير من زيارة إلى الصين، لمناقشة قضايا أمنية وأمور تتعلق بمهمة الدعم الأمني المتعدد الجنسيات في هايتي، التي تقودها القوات الكينية.
وكانت الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس بايدن تقدم دعما ماليا لهذه المهمة. كما كان من المتوقع أن تشمل المحادثات قضايا أخرى، مثل تعيين سفير أميركي جديد في نيروبي، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ استقالة ميغ ويتمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ورغم قوة العلاقات الأميركية الكينية، فإن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب قد اختارت مسارا مختلفا.
فمنذ بداية عام 2025، قلصت الولايات المتحدة مساعداتها إلى كينيا، حيث تم إلغاء 72 من أصل 83 برنامجا تديرها وكالة المعونة الأميركية.
إعلانويضاف إلى ذلك التأثير الاقتصادي الناتج عن السياسات الجمركية الجديدة، التي تضر بالصادرات الكينية، خاصة في قطاع النسيج.
وفي إطار هذه الجولة الملغاة، أفاد أفريكا أنتليجنس أنه كان من المقرر أن يزور ماركو روبيو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء المسؤولين الحكوميين وقادة الاتحاد الأفريقي.
وكان من المتوقع أن تتناول المحادثات شراكة كبيرة تم توقيعها في 2024 بين شركة جنرال إلكتريك للطيران وخطوط الطيران الإثيوبية، تتعلق بتوريد محركات لطائرات بوينغ.
وأكد الموقع أن هذه الزيارة الملغاة تأتي في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية في شرق أفريقيا، خصوصا مع توسع النفوذ الصيني في المنطقة.
وكانت زيارة الرئيس الكيني وليام روتو إلى الصين قد أثارت تساؤلات حول مستقبل العلاقات الكينية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد أن استقبله الرئيس الأميركي جو بايدن بحرارة في 2024.
على الجانب الآخر، تسعى الدبلوماسية الأميركية لمواجهة التوسع الصيني في المنطقة، خصوصا في مشاريع البنية التحتية الكبيرة، مثل الطريق السريع بين نيروبي وحدود أوغندا، الذي ما زال مصيره مجهولا بعد انسحاب التحالف الفرنسي "ميريديام" و"فينسي" من المشروع.
وقد تُسهم زيارة الرئيس روتو للصين في إتمام محادثات مع شركات صينية مملوكة للدولة لإحياء هذه المشاريع.
قد يُظهر إلغاء هذه الجولة الدبلوماسية فراغا في العلاقات بين الولايات المتحدة وكينيا وإثيوبيا في مجالات الأمن والتعاون الاقتصادي.
ورغم إمكانية حدوث لقاءات ثنائية في المستقبل، فإن تأثير هذا القرار على العلاقات الأميركية مع هذين البلدين سيظل موضوعا خاضعا للنقاش في عاصمة إثيوبيا وكينيا.