تشكيل المنتخب الياباني المتوقع أمام سوريا بتصفيات المونديال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يبحث المنتخب الياباني الأول لكرة القدم عن تحقيق الفوز خلال مواجهة نظيره السوري، في المباراة التي يشهدها ملعب "إيديون جناح السلام" بهيروشيما، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ومن المتوقع أن تكون مواجهة اليابان وسوريا قوية وحماسية، خاصة وأن الثنائي لديهم رغبة كبيرة في تحقيق الفوز.
حراسة المرمى: دايا مياكاوا.
خط الدفاع: هيروكي وإيتو وشوغو و تانيغوشي ودايكي هاشيك.
خط الوسط: كيتو ناكامورا وريو هاتاتي وهيديماسا موريتا ويوكيناري سوغاوارا.
خط الهجوم: دايشي كامادا وريتسو دوان وكوكي أوغاوا.
اليابان وسوريا.. الموعد والقنوات الناقلة
تقرر انطلاق موقعة المنتخب الياباني أمام نظيره السوري في تمام الواحدة والربع ظهر اليوم الثلاثاء، في المباراة التي يشهدها ملعب "إيدسون بيس" بهيروشيما.
بينما سيتم إذاعة مباراة المنتخب الياباني أمام السوري عبر قناة "الكأس 2"، والتي حصلت على حقوق بث المباراة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الياباني سوريا كاس العالم تصفيات كأس العالم المنتخب الیابانی
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.