فاسير : فيراري ستتعامل بهدوء رغم النتائج الكارثية لسباق كندا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اعترف فريد فاسير مدير فريق فيراري لسباقات الفورميلا وان ان كل شىء تم بشكل خاطىء خلال سباق جائزة كندا الكبرى لكنه اكد انه لن يكون هناك تعامل مبالغ فيه مع النتائج الكارثية خلال الفترة القادمة .
وكان فريق فيراري قد دخل جائزة كندا الكبرى للفورميلا وان على حلبة مونتريال وهو مرشح لتحقيق افضل النتائج الا ان المفاجأة كانت بدايتها مع نتائج التجارب التأهيلية حيث فشل كل من كارلوس ساينز و شارل ليكلير في الدخول ضمن العشرة الاوائل قبل ان يخرج الثنائي من السباق الرئيسي قبل نهايته ويفشلا في اضافة اي نقطة لفريق فيراري من السباق الكندي .
واعترف فريد فاسير بأن كل الامور لم تسر على ما يرام حيث عاني شارل ليكلير من تعطل في محرك السيارة . كان شارل ليكلير يخسر مع كل لفة 30 او 40 ثانية وهو رقم كبير لن يتيح له امكانية تخطي اي منافسين وبالتالي كان القرار بخروجه من الحلبة .
واضاف مدير فريق فيراري : لقد كان الفريق جيدا الى حد بعيد خلال يوم الجمعة خلال التجارب الحرة لكن جاءت كل الامور خلال يوم السبت في منتهى السوء ثم كان الختام يوم الاحد بشكل ازعج الكل داخل فريق فيراري لكن في النهاية سنتعامل مع الموقف و لدينا فريق ممتاز سيعكف على دراسة ما حدث ونقوم بتصحيح الاخطاء خلال سباق جائزة اسبانيا الكبرى في برشلونة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارلوس ساينز سائق فيراري شارل ليكلير فریق فیراری
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.