خبير يوضح متى تلحق الصين بالولايات المتحدة في مجال الفضاء
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن الأكاديمي ليف زيليوني، المدير العلمي لمعهد بحوث الفضاء أن الصين يمكن أن تعزز مكانتها في الفضاء الخارجي لدرجة أنها ستصبح لاعبا منافسا للولايات المتحدة.
إقرأ المزيد رئيس ناسا يخشى توسع الصين خارج الأرضويشير الأكاديمي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الصين بنهاية العقد المقبل ستزيد من وجودها في الفضاء.
ويقول: "ربما في منتصف أو في نهاية العقد المقبل، ستزيد الصين من وجودها في الفضاء لدرجة أنها ستصبح اللاعب الرئيسي، أو على الأقل بمستوى الولايات المتحدة".
ووفقا له، من المستحيل تحديد زعيم واحد في مجال الفضاء. لأن للفضاء العديد من اتجاهات الحركة. إي إذا كانت دولة ما تهيمن في اتجاه معين، فقد تتخلف في الاتجاهات الأخرى. فمثلا كما حصل في النصف الثاني من القرن العشرين خلال المنافسة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة- رواد الفضاء من ناسا هبطوا على سطح القمر، أما الأجهزة السوفيتية الأوتوماتيكية فجلبت عينات من تربة القمر إلى الأرض.
ويقول: "كما يقولون، تنظم في الألعاب الأولمبية مسابقات في ألعاب رياضية مختلفة، ولكن هناك ترتيب فرقي، حيث يتم جمع عدد النقاط. لذلك إذا تم تقييم الدراسات الفضائية بهذه الطريقة الرياضية، التي أعتبرها خاطئة، فمن المحتمل بمرور الوقت أن تصبح الصين في مجالات كثيرة رائدة في بحوث الفضاء".
ويضيف: "لقد بدأت الصين تدريجيا اللحاق بالولايات المتحدة في بحوث الكواكب، وهي تتفوق على روسيا حاليا، وآمل أن هذا آنياً فقط".
ويذكر أن بيل نيلسون رئيس ناسا كان قد أعلن في نهاية شهر ابريل الماضي أن الولايات المتحدة تتنافس مع الصين من أجل موطئ قدم على القمر، ويخشى أن تتقدم بكين على واشنطن وتعلن أن القطب الجنوبي للقمر ملكها هي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة» كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.
وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية، تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.
و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.
وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.
و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.
وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.
الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع