> للسودانيين أقوال مختصرة وطاعمة في تلخيص الأحوال . ومن تلكم المقالات أن يُوصف أضطرار شخص وتحمله أثقال موقف ما بدون أن يكون مقتنعا به وذلك من باب خضوعه لسلطة قاهرة أعلى منه فيقولون( مجبورة خادم الفكي علي الصلاة )
> ومن ذلك أن أشباح تقزم ظلوا في حالة إصرار وتكرار لترديد كل أقوال المتمردين شأنهم شأن تلكم( الخادمة) !!!
> فمثلا يوم حكى المتمردون فرية( الطلقة الأولى ) هرعت تقزم تُفصل نوع الطلقة ومكان إطلاقها ولونها ومن أي زاوية أطلقت على المدينة الرياضية فإذا سألتهم عن مقتلة ضباط الجيش في مروي تلفتوا ورفعوا أكتافهم وتساءلوا في بله … (هي مروي دي وين؟)
> ويوم حكى المدعو يوسف عزت أنه كان نائما في بيته يوم اندلاع التمرد تُسرف تقزم في تبني الرواية فتصف غرفة نوم الماهري ولون بطانيته ونوع بجامته بل وتقسم أنها كانت يومذاك في المطبخ تعمل له الشاي!!
> وعندما يُحرج المتمرد يوسف وتُنقل صوره وأنه كان يومذاك في التلفزيون لإذاعة بيان استلام السلطة تتبنى تقزم الرواية ويتصبب لسانها عرقا وكذبا وهي تجتهد لتؤكد أن يوسف سمع الطلقة الأولى في المدينة الرياضية وللتو أعد كل الخطط اللازمة لاستلام السلطة وكتب البيان وذهب لقراءته دون أن يتذكر أنه كان يومها نائما في حِجر أمه … فيا لورطة( خادمة حميدتي) ….
> لما لا وخالد عمر يقرأ مجبورا عندما يصيب الطيران السوداني متحركات التمرد في (قندهار ) فيؤكد أنها جريمة مكتملة الأركان وعندما تهاتفه سيدة من عموم الناس في قرية فداسي وتخبره أن المتمردين يقتلون أهله هناك يرد عليها بمتلازمته المحفوظة.. آآآء … ثم يرد من آخر حلقه ( سنطلب من السيد حميدتي إجراء تحقيق عاجل) !!
…………..
مسخرة
…………..
حسن إسماعيل
١٠ يونيو ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسماعيل أحمد: الفوز «نقطة تحوّل» بمشوار «مجد» في «الأولى»
أبوظبي (الاتحاد)
أكد إسماعيل أحمد مدرب فريق مجد، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، أن الفوز الذي حققه الفريق الأحد الماضي، أمام جلف إف سي بنتيجة 3-1، يمثل نقطة تحول لفريقه، خاصة أنه أول انتصار للفريق في المسابقة، وجعله يقفز إلى المركز العاشر، متقدماً 3 مراكز في جدول الترتيب، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط من 6 مباريات.
أخبار ذات صلة الظفرة والعربي يتقاسمان صدارة «الأولى» إدارة مجد تجدد الثقة في الفريق الأول
وقال إسماعيل أحمد: احتجنا إلى وقت للتأقلم بالذات أن الفريق يعد وجهاً جديداً في دوري الدرجة الأولى، وهو من الفرق الجديدة بشكل عام وسط عائلة كرة القدم، حيث لم يمض على تأسيسه سوى 3 سنوات، وقد عملنا بجهد في الفترة الماضية من أجل أن يتطور الأداء إلى الأفضل من مباراة إلى أخرى، رغم أن الفريق مع سوء النتائج كان يقدم مردوداً جيداً، وأدى عامل الخبرة دوراً مهماً في خسارته لـ 3 مباريات أمام فرق تمتلك خبرات كبيرة، وما يهمنا أننا نجحنا في تحقيق الفوز أخيراً، وهو بمثابة انطلاقة جديدة في مشوار طويل.
وأضاف: أهدافنا واضحة، وهي صناعة فريق قوي قادر على الثبات في المسابقة والمنافسة، ونحترم جميع المنافسين، وهذا الاحترام هو مفتاح تحقيق الأهداف التي نسعى من أجلها، وبالنسبة لنا المباراة الماضية انتهت، وعلينا التركيز على لقاء حتا يوم 7 ديسمبر المقبل، وهي مباراة صعبة، وأمام منافس كبير له تاريخ في مسابقاتنا المحلية.
وتقدم إسماعيل أحمد بالشكر إلى إدارة نادي مجد على توفيرها كل الدعم للفريق الأول، كما شكر اللاعبين على جديتهم واجتهادهم، معتبراً أن الهدف في كل مباراة هو عدم الخروج بنتيجة سلبية والتقدم أكثر في جدول الترتيب، أما عن المنافسة، فقال: الوقت ما زال مبكراً، علينا أن نعمل، ونعطي كل ما عندنا، ونرى إلى أين سنصل، لكن ثقتي كبيرة في أن الفريق يمتلك الكثير، وبمزيد من الجهد سنكون في موقع أفضل.