5 أسرار في «منيو» ليلة الامتحان.. أطعمة صحية لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الغذاء هو مصدر الطاقة، وسر تركيز طلاب الثانوية العامة في أثناء المذاكرة وحل أسئلة الامتحان، فالعقل يكون بحاجة إلى عناصر غذائية صحية، حتى يستطيع استيعاب المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة.
ونقدم في السطور التالية أسرار «منيو» المتفوقين من وجبات غذائية تساعد على التركيز، حسب تصريحات خاصة لـ«الوطن» قدمتها أخصائية التغذية العلاجية عاليا صلاح، من خلال عدد من الأطعمة المتوفرة، والتي تمد الجسم بعدد لا نهائي من الفوائد الصحية.
حسب أخصائية التغذية، يجب أن تضيف الأمهات الأسماك مثل السلمون أو التونة أو السردين في النظام الغذائي لأبنائهن خلال فترة الامتحانات، وذلك لأنها مصدر غني بأحماض الأوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على التركيز.
الخضراوات عنصر أساسي في «منيو» ليلة الامتحان؛ إذ تساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، وتساهم في تحسين الذاكرة لدى الأطفال وكبار السن، ومن أشهر الخضروات المفيدة هو البروكلي، وذلك بفضل احتوائه على «فيتامين ك» ومضادات الأكسدة، ويدخل ضمن أشهر الأكلات لتقوية الذاكرة.
التوتاحرصي على أن يحتوي «منيو» ليلة الامتحان على التوت، فهو من أشهر الأكلات التي تقوي الذاكرة؛ إذ يمد الجسم بأكثر من 100% من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين ك.
الأكلات التي تحتوي على الزنك:يجب تناول البيض، فهي أساسية في منيو ليالي امتحانات الثانوية العامة، لأنه غني بعدد من العناصر المهمة للإشارات العصبية، وتبعد نقص المغنيسيوم وبعض الأمراض مثل الصداع النصفي أو الاكتئاب أو الصرع.
ومن الأكلات المهمة هي المكسرات التي تحتوى على العديد من العناصر الغذائية، مثل الدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين هـ، ولذلك من الشائع تناول المكسرات كأكلات تقوي الذاكرة لكبار السن.
أهمية الطعام لطلاب الثانوية العامةالدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر، قدمت نصائح للأمهات بخصوص «منيو» ليلة الامتحان، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» قائلة: «في ليلة الامتحان المفروض الطلاب ياكلوا أكلات خفيفة طول الفترة دي، عشان ميضغطوش على القولون العصبي، كل يوم أكل خفيف عشان أعصابهم مشدودة وضاغطة على القولون، بلاش أكل من بره عشان ميبقاش في أي ميكروبات ويدخلوا في نزلات معوية، كمان مينفعش ينزلوا الامتحان من غير فطار، لازم يفطروا حاجات بسيطة، وياكلوا حاجات فيها سكر زي معلقة عسل أو شكولاتة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الامتحان أكلات الثانويه العامه الثانویة العامة لیلة الامتحان
إقرأ أيضاً:
البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
"هذه سنة كبيسة مليئة بالضغوط والهموم".. جملة يرددها الآباء والأمهات وهم يتنفسون الصعداء، بمجرد اجتياز ابنهم الثانوية العامة بنجاح حتى لو كان المجموع منخفضا، فمنذ عشرات السنوات كان ومازال هذا العام الدراسي له وقع خاص على البيوت والأسر التى تعلن فيه حالة الطوارئ، وتشد الحزام توفيرا لنفقات الدروس الخصوصية التى تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
بكاء وعويل الطلاب فور الخروج من لجنة الامتحان الذى جاءت أسئلته صعبة ومعقدة، وساعات عصيبة يقضيها أولياء الأمور انتظارا ولهفة للاطمئنان على أبنائهم وعلى أدائهم فى الامتحان أو انتظارا للنتيجة، مشهد الأمهات الجالسات على الأرصفة حول المدارس وأمام اللجان، تحت قيظ شمس يوليو الحارقة، وهن يتضرعن للمولى عز وجل أن يوفق فلذات أكبادهن ويكلل تعب الأسرة كلها بالنجاح، هو مشهد استفز مشاعري كثيرا، وتساءلت ألم يحن الوقت للخلاص من هذا الرعب وهذه الأوجاع التى تعيشها أسر طلاب الثانوية العامة؟
قلت مرارا إن الضغط النفسي والذهني الذى يتعرض له الطلاب وآباءهم أعتقد أنه ليس له مثيل فى أى نظام تعليمي آخر، ناهيك بالطبع عن الاستنزاف المادى الذى يتعرض له كل بيت لديه طالب فى الثانوية العامة.
فالإنفاق على الدروس الخصوصية لطالب الثانوية العامة، هو انفاق من نوع خاص، ويستغل أباطرة الدروس الخصوصية سنويا هذا الحدث لاستنزاف جيوب أولياء الأمور حتى تعدى إجمالي ما ينفق على الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الواحد ما يزيد على عشرة مليارات جنيه سنويا.
قبل أيام قرأت تعليقا لرئيس الوزراء حول نظام الثانوية العامة لخص فيه كل الهموم التى يتعرض لها الطلاب وأولياء الأمور، عندما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاس بالنسبة لي كمسؤول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".
كنت قد كتبت فى هذه المساحة من قبل وقلت، للأسف يبدو أنه لا خلاص من هذه الدائرة المفرغة ولا مفر من هذا الاستنزاف المادي والنفسي للطلاب وذويهم، فلم تزد كل محاولات تطوير الامتحانات إلا تعقيدا للمشهد دون بارقة أمل للخروج من هذا الكابوس، وللأسف تمتد مأساوية المشهد إلى يوم إعلان النتائج، الذى غالبا ما نسمع فيه عن حالات انتحار، وحزن يسيطر على البيوت خاصة مع حصول الطالب على درجات متوسطة أو ضعيفة لا تؤهله للدخول إلى الكلية التى يحلم بها، فيضطر الى إعادة الكرة من جديد والتقدم إلى جامعة خاصة، وبالتالي الدخول إلى دائرة جديدة من الاستنزاف المادي.
وقتها قلت أيضا: إلى السادة القائمين على أمر امتحانات الثانوية العامة.. رفقا بأولياء الأمور وكفاكم تعقيدا، طالبت بذلك فى كل موسم امتحانات للثانوية العامة، وعندما أعلن وزير التعليم منذ أسابيع عن نظام جديد للثانوية العامة تحت اسم "شهادة البكالوريا" تمنيت أن يكون ذلك بادرة وخطوة على طريق وضع حد لهموم وأوجاع البيوت جراء مشكلات الثانوية العامة.
النظام الجديد يخضع الآن للحوار المجتمعي، ونتعشم أن يخرج بمخرجات تخدم العملية التعليمية خلال المرحلة الثانوية، وأن يزيح عن كاهل الأسر المصرية أعباء ثقيلة تحملوها على مضض خلال السنوات الماضية، وتمنى أيضا البحث عن اسم آخر للنظام الجديد فالبكالوريا كانت بنت زمانها، ومتوافقة مع مسميات عصرها، وبالتأكيد فإن العقول المبدعة لن تعجز عن وجود اسم يتناسب مع المرحلة ومع نظام تعليمي يتطلع للأفضل.