حدث ليلا.. 4 حرائق في تل أبيب ومقتل وإصابة 22 جنديا إسرائيليا واختفاء مسؤول كبير
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، واندلاع 4 حرائق في تل أبيب، ودوي صافرات الإنذار في مدن إسرائيلية، ومقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في كمين للفصائل بغزة، مرورًا بامتلاء سماء أمريكا بالدخان بسبب الحرائق الهائلة، وصولا إلى إعلان الولايات المتحدة عن نتيها نشر الأسلحة النووية.
تتعرض قوات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار لهجمات وقصف بالصواريخ من جانب لبنان، مما يؤدي إلى اندلاع النيران لساعات طويلة في مناطق عدة وإصابة عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
في الساعات الأخيرة، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مرور طائرتين مسيرتين من لبنان وانفجارهما في شمال هضبة الجولان، مما تسبب في حدوث حريق في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بوجود آثار دخان في منطقة يوكنعام قرب حيفا، مما تسبب في حدوث ازدحام مروري.
واندلع حريق آخر في سديه اليعيزر في منطقة الجليل، نتيجة لعمليات الاعتراض على الصواريخ القادمة من لبنان.
وفي ميناء حيفا، اندلعت النيران داخل سفينة إسرائيلية، ويتم حاليًا إجراء التحقيقات في هذا الحادث، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ودوت صافرات الإنذار في 10 قرى وبلدات في منطقة الاحتلال الإسرائيلي، من بينها بيت هليل، كفار جلعادي، كفار يوفال، ميتولا، منارة، معيان باروخ، مرجليوت، مشغاف عام، وكريات شمونة، وتل حاي، وذلك كإشارة لتصاعد التوتر في المنطقة.
مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في كمين للفصائل بغزةأفادت الفصائل الفلسطينية بتنفيذ عملية تفجير منزل كان يُستخدم كمعقل لقوات إسرائيلية في مدينة رفح بقطاع غزة، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأشار التقرير إلى أن انهيار المبنى أسفر عن وفاة 4 جنود وإصابة 18 آخرين، وأن هناك جنديين محاصرين، كما قامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق قذائف هاون على قوات الإنقاذ.
حريق ضخم في أمريكا يملأ السماء بالدخانشبت حرائق ضخمة في شقة كبيرة في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، مما أدى إلى امتلاء السماء بالدخان، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «بي بي سي» البريطانية.
واستطاع رجال الإطفاء في إنقاذ العديد من الأشخاص من المبنى، وأثناء عمليات البحث أبلغ المنقذون أنهم وجدوا رجلاً في الطابق الثالث تعرض لإصابة برصاصة.
وأكد مسؤولون أنه لا يزال من غير الواضح، ما إذا كان إطلاق النار والحريق لهما علاقة ببعضهما.
وظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من المبنى، حسبما أظهرته الطائرات الهليكوبتر بعد عدة ساعات من اندلاع الحريق، وكانت شاحنتا إطفاء على الأقل تصبان الماء والرغوة على المبنى.
الولايات المتحدة تدرس زيادة نشر الأسلحة النوويةطرحت الولايات المتحدة فكرة نشر المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية في المستقبل؛ لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين، حسب ما ذكرت صحيفة «ذا ديفينس بوست».
وقال المسؤول في مجلس الأمن القومي براناي فادي، إن رفض موسكو وبكين للحد من الترسانة النووية، يسلط الضوء على الحاجة المتزايدة لاستخدام نهج أكثر تنافسية للاستعداد لهذه التهديدات.
وذكر كذلك أنه مع عدم وجود اتفاق، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الأسلحة النووية؛ لردع الخصوم بشكل فعال وحماية الشعب الأمريكي والحلفاء.
وأوضح: «نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين تماما للتنفيذ إذا اتخذ الرئيس هذا القرار».
وفي الوقت الحالي، تراعي الولايات المتحدة حدًا قدره 1550 رأسًا نوويًا، منتشرًا على النحو المنصوص عليه في معاهدة عام 2010 مع روسيا.
اختفاء طائرة تقل نائب الرئيس مالاويأفادت رئاسة مالاوي باختفاء طائرة تقل نائب الرئيس و9 أشخاص، مؤكدة إلغاء الرئيس لرحلته إلى جزر الباهاما، وأوضحت أن الطائرة اختفت بعد فشل محاولتها الهبوط المقررة في مطار مزوزو الدولي، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وأعلنت رئاسة مالاوي أن الرئيس أصدر توجيهات لجميع الوكالات المحلية والوطنية؛ لبدء عملية بحث وإنقاذ عاجلة، بهدف تحديد موقع الطائرة المفقودة.
رئاسة مالاوي أوضحت أن جميع محاولات الاتصال بالطائرة من قبل سلطات الطيران فشلت، منذ اختفائها عن الرادار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق حريق الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة النووي الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في أول زيارة دولية له منذ توليه منصبه أن تمويل دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي يجب أن توفره الدول الأوروبية إلى حد كبير. لكن، ماذا يعني هذا بالنسبة لأوروبا؟
أدلى هيغسيث بهذا التصريح وسط محادثات جارية بين الوفدين الروسي والأمريكي في المملكة العربية السعودية. وتقدم هذه المحادثات دلالات حول ما قد تكون عليه استراتيجية ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني يوم الجمعة 14 فبراير/ شباط الجاري، شدد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على “ضرورة اتخاذ أوروبا خطوة كبيرة للدفاع عن نفسها”.
أثار هذا التحول الحاد في السياسة من قبل الولايات المتحدة قلق القادة الأوروبيين، وعُقد اجتماع طارئ في باريس في 17 فبراير/ شباط الجاري لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية وأمن القارة.
وهذا يثير تساؤلات حول مدى اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة لأمنها وما إذا كان بإمكانها البقاء على قيد الحياة بمفردها.
ما أسباب تعاون الولايات المتحدة مع أوروبا ؟نظرت الولايات المتحدة إلى أوروبا القوية اقتصاديًا وعسكريًا كعنصر حيوي في منع التوسع السوفيتي و قدمت مساعدة واسعة النطاق للدول الأوروبية بعد الآثار المدمرة للحرب العالمية الثانية.
وبالوقت الراهن، يتفق 32 عضوًا في الناتو، بما في ذلك بعض دول أوروبا الشرقية، على أنه يجب عليهم الدفاع عن بعضهما البعض في حالة تعرض أحدهم للهجوم.
لكن التطورات الأخيرة تضع الهيكل الأمني الذي تم إنشاؤه لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية في خطر. لا تزال الولايات المتحدة جزءًا من حلف الناتو، لكن القادة الأوروبيين قلقون من أنهم قد لا يعودوا قادرين على الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة.
كم تنفق الدول الأوروبية على الدفاع ؟يريد الحليف الأمريكي من الدول الأعضاء بالناتو تخصيص ما لا يقل عن 2 في المئة من دخلها القومي للإنفاق الدفاعي.
ووفقًا لتقديرات الناتو لعام 2024، كانت بولندا هي الدولة الأكثر إنفاقًا للسنة الثانية على التوالي، حيث خصصت 4.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
تحتل إستونيا المرتبة الثانية بنسبة 3.4 في المئة، بينما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بنسبة 3.4 في المئة وهو ما ظلت تنفقه على مدى العقد الماضي.
تحتل المملكة المتحدة المرتبة التاسعة بنسبة 2.3 في المئة. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده ملتزمة “تمامًا” بإنفاق 2.5 في المائة على الدفاع وستكشف النقاب عن خطة لتحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أشهر.
ويقدر متوسط إنفاق أعضاء الناتو في أوروبا وكندا بنسبة 2 في المئة.
وأوضح كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف الناتو للاستثمارات الدفاعية، لبي بي سي أنه ليس من المستغرب أن تطلب الولايات المتحدة المزيد من الاستثمارات من أوروبا قائلا: “كان الأوروبيون ينفقون أقل من اللازم منذ عقود ويدفعون الآن الثمن. الطلب الأمريكي مشروع تمامًا. لماذا لا تنفق الدول الغنية أكثر ؟”
هل يمكن تشكيل “جيش أوروبي “؟دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري إلى إنشاء “جيش أوروبي” في حالة سحب الولايات المتحدة للمساعدات قائلا: “دعونا نكون واقعيين. لم يعد بإمكاننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لشيء يهدد أوروبا. لقد تحدث الكثير والكثير من القادة عن الحاجة إلى أن يكون لأوروبا جيشها الخاص، جيش أوروبي”.
ولطالما دعم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنشاء القوة العسكرية الأوروبية الخاصة لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، لكن هذه الفكرة سرعان ما رفضها رئيس الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاجا كالاس.
وأوضح ريتشارد ويتمان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كنت، لبي بي سي أن دول الناتو في أوروبا غنية بما يكفي لبناء دفاعات ضد قوة مثل روسيا، لكن المشكلة الحقيقية هي التنظيم قائلا: “بر مشكلة في أوروبا هي كيفية الجمع بين كل هذه العناصر العسكرية ومزامنتها مع بعضها البعض. على سبيل المثال، كيفية ربطهم للتقنيات المتقدمة مثل أنظمة الأقمار الصناعية هي علامة استفهام كبيرة “.
ترى البروفيسور أميليا هادفيلد، ،المديرة المؤسسة لمركز أوروبا وإنجلترا بجامعة سري، أنه من غير المرجح تمامًا” أن يتمكن الجيش الأوروبي من الدفاع عن نفسه ضد قوة مثل روسيا.
وأشارت هادفيلد إلى قدرة الجيوش المختلفة على العمل مع بعضها البعض قائلة: “”لكنك تطلب منهم، بعد ثلاث سنوات على الهامش، أن يغرقوا في أزمة ساخنة، وأن يكونوا مستعدين وأن يتأكدوا من قدرتهم على بناء قوة حفظ سلام فعالة دون نقص في المعدات والأفراد وقابلية التشغيل البيني”.
منذ تأسيس الناتو، كانت عملياته العسكرية بقيادة وتنسيق القائد الأعلى لقوات الحلفاء لأوروبا (SACEUR). ولطالما تم تعيين ضابط أمريكي في هذا المنصب. وقد منحهم ذلك خبرة واسعة في عمليات زمن الحرب.
يؤكد البروفيسور ويتمان أن الجنرالات الأوروبيين ليس لديهم هذا المستوى من الخبرة مفيدا أن هذا سيكون عيبًا كبيرًا لـ “الجيش الأوروبي”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الفراغ السياسي الذي سينشأ مع انفصال الولايات المتحدة هو أيضًا قضية مهمة.
يشير البروفيسور ويتمان إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم ضمانًا عسكريًا فحسب، بل تمنح أيضًا العمليات العسكرية سلطة سياسية مفيدا أنه لا يوجد مثل هذا الهيكل لصنع القرار في أوروبا سواء بشكل مباشر أو جماعي.
قد يؤدي ذلك إلى صراع على السلطة حول من سيأخذ زمام المبادرة في استراتيجية الدفاع الأوروبية.
وفقًا لهادفيلد، قد تكون فرنسا والمملكة المتحدة، وهما أكبر شركاء الأمن والدفاع في أوروبا، أقوى المرشحين للقيادة. ومع ذلك، يجب أيضًا الإجابة على أسئلة مثل كيفية تقسيم النفقات ومن سيتحمل العبء الأكبر.
هناك قضية حرجة أخرى وهي “الوقت”.
يتساءل البروفيسور ويتمان ما مدى السرعة التي يمكنك بها بناء الأقمار الصناعية وإطلاقها مفيدا أن هذا الأمر لا يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو شهورًا ؛ بل يستغرق سنوات.
وهذا يثير أيضا التساؤل عن مدى فائدة “الجيش الأوروبي” للأزمة الحالية في أوكرانيا.
وذكرت كاميلا جراند أن أكبر التحديات التي ستواجه أوروبا ستكون “الحجم والاستعداد” مفيدة أنهه من المهم ليس فقط عدد القوات، ولكن أيضًا مدى استعدادها للحرب. وأوضحت جراند أن التقنيات المتقدمة مثل التزود بالوقود جوًا والمركبات الجوية بدون طيار والصواريخ طويلة المدى ستكون من بين التحديات.
وأسردت جراند ورفاقها مشاهداتهم في مقال نشر في مركز بيلفر للعلوم والعلاقات الدولية في جامعة هارفارد على النحو التالي:
“”لن يتم بناء قدرة دفاعية أوروبية قوية، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الشراكة عبر الأطلسي، بين عشية وضحاها. وسيتطلب الأمر سنوات من الجهد والالتزام المستمرين. لضمان حرية أوروبا ومكانتها العالمية، وللحفاظ على القيادة الأمريكية في عصر عدم اليقين العالمي، يجب على كل من أوروبا وأمريكا إجراء تغييرات صعبة”.
ماذا يعني هذا لمستقبل أوروبا؟بسبب الثغرات في القدرة العسكرية لأوروبا، يشعر الكثيرون بالقلق إزاء التهديد بسحب الدعم الأمني الأمريكي.
وذكر البروفيسور ويتمان أنه من الصعب تخيل أن أوروبا آمنة عسكريًا بدون الولايات المتحدة.
وأفاد جراند، وهو مسؤول تنفيذي سابق في الناتو، أنه سيتعين على الدول الأوروبية الاستمرار في زيادة إنفاقها بشكل كبير من أجل بناء جيش مستدام وجماعي.
ويشعر آخرون بالقلق بشأن ما إذا كانت روسيا ستختبر تغيير توجه الاهتمام الأمريكي.
وقال البروفيسور هادفيلد: “من المحزن أن نقول إن الناس معتادون على فكرة أن أوكرانيا ستتفكك وسيتعين علينا إعادة بنائها، لكنهم غير معتادين على فكرة أن روسيا ستضرب السويد أو بولندا أو حتى بريطانيا، وهذا مستوى آخر من الصراع. سيتعين على الناتو تحديد هويته بسرعة كبيرة دون أن يكون عضوًا مؤسسًا”.
Tags: التوترات بين أوروبا وأمريكاالحرب الروسية الأوكرانيةجيش أوروبيحلف الناتودونالد ترامب