ارتفاع الدولار لأعلى مستوى مقابل الين مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وصل الدولار قرب أعلى مستوى خلال شهر مقابل اليورو، واليوم الثلاثاء ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل الين، وذلك مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة وتوقعات جديدة لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ووفق لوكالة "رويترز"، ارتفع الدولار بنسبة 0.13٪ ليصل إلى 157.
واستقر اليورو عند 1.07635 دولار بعد أن هوى إلى 1.0733 دولار يوم الاثنين، وهو مستوى شوهد آخر مرة في التاسع من مايو، إذ دفعت مكاسب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل اليورو والين وأربعة عملات رئيسية أخرى، عند 105.16، بعد أن وصل إلى 105.39 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 14 مايو.
كانت العملة الأمريكية مدعومة بارتفاع عوائد سندات الخزانة في أعقاب بيانات الوظائف المحلية القوية بشكل مفاجئ في نهاية الأسبوع الماضي، والتي أثارت تقليصًا كبيرًا للرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام.
فيما يحدد بنك اليابان سياسته يوم الجمعة، وبينما يتوقع المستثمرون انخفاضًا في مشتريات البنك المركزي الشهرية من السندات الحكومية في وقت مبكر من هذا الاجتماع، كما أن فروق العائد الكبيرة مع الولايات المتحدة أبقت الين في موقف دفاعي.
ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتراجع التضخم الرئيسي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 0.1% من 0.3% الشهر الماضي، وأن تظل ضغوط الأسعار الأساسية ثابتة على أساس شهري عند 0.3%.
ومن غير المتوقع حدوث تغيير في السياسة في ختام اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء، لكن المسؤولين سيقومون أيضًا بتحديث توقعاتهم الاقتصادية وأسعار الفائدة.
وفي آخر إصدار في شهر مارس، كان متوسط التوقعات يشير إلى تخفيضات بمقدار ثلاثة أرباع نقطة هذا العام، لكن المسؤولين أصبحوا منذ ذلك الحين أكثر تشددًا.
ويرى التجار حاليا 37 نقطة أساس فقط من التخفيضات بحلول ديسمبر، وعلى النقيض من ذلك، يتوقع العديد من المحللين والمستثمرين انخفاضًا قدره تريليون ين (6.36 مليار دولار) في مشتريات بنك اليابان من السندات إلى حوالي 5 تريليون ين شهريًا، بعد تقارير إعلامية ألمحت إلى مثل هذا التغيير من رويترز ووسائل إعلام أخرى.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في IG: "الخطر هنا بالنسبة لبنك اليابان هو رد فعل من نوع شراء الشائعات، وبيع الحقيقة، والذي يدفع الدولار من خلال المقاومة الفنية عند 157.70 ين".
ويتفق بنك اليابان والحكومة على محاولة الحد من ضعف الين من خلال القضاء على دورة من التضخم المعتدل والزيادات المطردة في الأجور.
وشهد انخفاض العملة إلى أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 مقابل الدولار في نهاية أبريل عدة جولات من التدخل الياباني الرسمي بقيمة إجمالية بلغت 9.79 تريليون ين.
ويسجل الدولار الواحد 157.1400 ين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار اليورو بيانات التضخم الأمريكية انتخابات البرلمان الأوروبي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي التضخم بنك اليابان اليابان الين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ وتيرة انكماش قطاع التصنيع في اليابان
طوكيو(د ب أ)
تباطأت وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الحالي بحسب بيانات جيبون بنك الصادرة اليوم الاثنين وذكر جيبون بنك أن مؤشر مديري مشتريات القطاع ارتفع خلال ديسمبر الحالي إلى 49.5 نقطة مقابل 49 نقطة خلال نوفمبر.
وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو نشاط القطاع.
في الوقت نفسه استمر تراجع الطلبيات الجديدة وبوتيرة أسرع من الشهر الماضي. وسجل إنتاج القطاع تراجعاً طفيفاً، حيث دعمت زيادة سعة طاقة القوى العاملة أقوى عملية تصفية للطلبات المتراكمة منذ مارس.
وظل تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج مرتفعاً في ديسمبر، حيث كان معدل الزيادة هو الأكثر وضوحاً في أربعة أشهر. وقد أسهم هذا في أكبر ارتفاع في أسعار الإنتاج منذ يوليو.
من ناحية أخرى أشار تقرير جيبون بنك إلى ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات إلى 51.4 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 50.5 نقطة خلال الشهر الماضي. جاء ارتفاع المؤشر مدعوما بارتفاع تدفقات الأعمال الجديدة، حيث بلغ النمو أعلى مستوى له في أربعة أشهر.
وفي المقابل، قام مقدمو الخدمات بتعيين عمال إضافيين للتعامل مع أعباء العمل المستمرة والحد من تراكم الأعمال المؤجلة.