كتب طوني عيسى في" الجمهورية: هناك عالم جديد قيد الولادة خلال أسابيع أو أشهر. من موسكو وطهران إلى أوروبا وواشنطن، مروراً بإسرائيل، الصقور يمسكون بكل شيء. فأي مكان يبقى للاعتدال في العالم؟ ووسط هذا التطرف، هل سيهتم أحد بإحياء لبنان التعايش والحوار؟
في ظل هذه المظلة الدولية والإقليمية المتطرفة والمتصلبة التي ستتحكم بالعالم شرقاً وغرباً، سيكون مشروعاً طرح السؤال عن لبنان الدولة شبه المنهارة وشبه الفاشلة.
يخشى أن يكون اللبنانيون قد أضاعوا فرص النجاة التي سنحت حتى اليوم الواحدة تلو الأخرى، حتى وصل الشرق الأوسط والعالم إلى مرحلة ستغيب فيها كل الفرص إلى غير رجعة حيث سيجد لبنان التقليدي» أنه لم يعد يشبه أحداً. فهل يسقط هذا اللبنان» أيضاً تحت وطأة التطرف؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".
وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)